البث المباشر
الملخص:
- قسد استجوبت أكثر من 20 مرشحًا بمحافظة الحسكة حول مواقفهم السياسية والإقليمية.
- التحقيقات استمرت لحوالي ثلاث ساعات مع كل مرشح بمقار أمنية مختلفة.
- طُلبت معلومات شخصية دقيقة عن المرشحين وعائلاتهم.
أفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا باستجواب استخبارات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أكثر من عشرين مرشحاً لانتخابات "مجلس الشعب" في محافظة الحسكة في خطوة تأتي ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها "قسد" رداً على التقارب بين النظام السوري وأنقرة بحسب مصادر مطلعة.
ومن المقرر أن تجري انتخابات "مجلس الشعب" التابع لنظام الأسد في 15 تموز الجاري.
وقال المصدر إن جهاز الأمن العام (الاستخبارات) التابع لقوات سوريا الديمقراطية استجوب وحقق خلال الأسبوع الماضي مع أكثر من 20 مرشحاً لعضوية مجلس الشعب في محافظة الحسكة.
وامتدت عملية تحقيق استخبارات "قسد" لقرابة ثلاثة ساعات مع كل مرشح على انفراد وفي أيام مختلفة ضمن مقراته الأمنية بمدينتي الحسكة والقامشلي بحسب المصدر.
وبحسب المصدر فإن "قسد" استجوبت خلال التحقيق المرشحين حول "موقفهم من الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية والنظام وكيف يرون مستقبل المنطقة وموقفهم من الدول الضالعة في الأزمة السورية".
كذلك طلبت "قسد" من كافة المرشحين معلومات شخصية دقيقة عنهم وعن أفراد عائلتهم ومكان إقامتهم والوظائف التي يشغلونها في مؤسسات النظام.
وأشار المصدر إلى أنه من بين الذين طلبتهم قسد للتحقيق مرشحين من وجهاء العشائر وأعضاء في حزب البعث ومرشحين من الأحزاب الشيوعية وآخرين مستقلين وأعضاء حاليين في مجلس الشعب.
اعتقال "مؤقت" لعضو بمجلس الشعب
واعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، مساء الأحد، عضواً في "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري، قبل أن تطلق سراحه بعد ساعات من الاحتجاز.
وقالت مصادر محلية إن "قسد" اعتقلت، حسن محمد المسلط عضو "مجلس الشعب" وأحد وجهاء قبيلة الجبور، قرب مطار القامشلي بريف الحسكة الشمالي، بعد عودته من العاصمة دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن "قسد" أطلقت سراح المسلط بعد ساعات من احتجازه، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول أسباب الاعتقال والطريقة التي خرج بها من السجن.
وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن "المسلط نقل إلى مركز الأمن العام في مدينة القامشلي وخضع لتحقيق أمني وأفرج عنه بعد الانتهاء من التحقيق".
"قسد" تضغط على النظام بسبب التقارب مع أنقرة
والأسبوع الماضي، أغلقت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، كل المعابر التي تربط مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة النظام السوري، وذلك في خطوة وصفها مصدر من "قسد" لـ موقع تلفزيون سوريان بأنّها "ردّ على التقارب بين أنقرة ودمشق"، قبل أن تعيد فتحه بسبب ضغوط روسية.
مصدر من "الإدارة الذاتية" قال حينها لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "قسد منزعجة ومتخوّفة من التقارب بين تركيا والنظام السوري، وستتخذ خطوات تصعيدية عديدة ضد النظام في حال استمرار هذا التقارب".
وأشار إلى أنّ "قرار إغلاق المعابر جاء رداً على الاتصالات والتقارب بين النظام وتركيا، وسيكون هناك خطوات للتضييق على إجراء انتخابات (مجلس الشعب) التابع للنظام، المزمع إجراؤها في 15 تموز المقبل".
وتشعر "قسد" بقلق كبير من نتائج هذا التقارب على مستقبلها ونفوذها في مناطق شمال شرقي سوريا، في ظل التهديد التركي المستمر بشن عمليات عسكرية تستهدف "قسد" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق.
