icon
التغطية الحية

ارتفاع وفيات استنشاق الغازات السامة من "حراقات النفط" في دير الزور إلى 5

2024.10.19 | 12:20 دمشق

55
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ارتفع عدد وفيات استنشاق الغازات السامة من "حراقات النفط" في دير الزور إلى 5.
  • الحادثة وقعت في قرية "أبو النيتل" بريف دير الزور، ضمن مناطق سيطرة "قسد".
  • تم نقل المصابين إلى مستشفى "الصور"، ومن ثم إلى مستشفى خاص في "البصيرة" حيث توفوا.
  • العاملون في "الحراقات" يعانون من مشاكل تنفسية بسبب التعرض المستمر للغازات السامة.

ارتفع عدد الوفيات من جراء استنشاق غازات سامة من إحدى "حراقات النفط" البدائية في قرية "أبو النيتل" بريف دير الزور الشمالي، الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إلى خمسة أشخاص، وذلك بعد تسجيل حالتي وفاة إضافيتين يوم الأربعاء الماضي.

وذكرت مصادر محلية لموقع "أثر برس" المقرب من النظام أن الحادثة بدأت بإصابة ثلاثة أشخاص نتيجة استنشاق الغازات (توفوا سابقاً)، ونُقل اثنان إلى مستشفى في بلدة "الصور"، قبل أن يُنقلا مجدداً إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة "البصيرة"، حيث فارقا الحياة متأثرين بإصابتهما.

وأوضحت المصادر أن العديد من العاملين في "الحراقات" يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة التعرض المستمر للغازات السامة الناتجة عن تكرير النفط بطرق بدائية للحصول على المحروقات التي تُباع في أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" في المحافظات الشرقية.

وأشارت مصادر طبية إلى أن العمل في "الحراقات" أو السكن بالقرب منها ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد الإصابات بمرض السرطان في مناطق ريف دير الزور.

حراقات النفط في دير الزور

تنتشر حراقات النفط بشكل عشوائي في قرى وبلدات ريف دير الزور الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، وتعمل بترخيص منها.

يعتمد عمل هذه الحراقات على استجرار النفط الخام من الحقول التي تسيطر عليها "قسد"، ثم فرزه وتكريره إلى مازوت، بنزين، وكاز، وبيعه لـ"الإدارة الذاتية" أو للتجار والمهربين.

وتشكل هذه الحراقات تهديداً لحياة السكان في المنطقة بسبب الدخان والروائح المنبعثة منها، التي تسبب أضراراً للجهاز التنفسي.

كما أن الانبعاثات التي تطلقها تسببت بحدوث أضرار بيئية كبيرة، حيث يؤكد مزارعون تراجع إنتاج الأراضي الزراعية في المناطق التي تنتشر فيها الحراقات.