قالت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري إن أسعار "الأمبيرات" (اشتراك الكهرباء) تواصل ارتفاعها في مدينة حلب، لتلامس عتبة الـ 15 ألف ليرة سورية أسبوعياً للأمبير المنزلي الواحد، والـ 20 ألف ليرة للأمبير التجاري، تزامناً مع تخفيض ساعات التشغيل.
ونقلت الإذاعة عن عدد من أصحاب المولدات في مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام السوري، قولهم إن "أسباب الارتفاع تعود إلى عدم توفر مخصصاتهم من المازوت، واضطرارهم للجوء إلى السوق السوداء التي وصل سعر الليتر فيها إلى 4500 ليرة".
وكانت "محافظة حلب" التابعة للنظام حددت ساعة تشغيل الأمبير الواحدة بـ 125 ليرة سورية.
وقبل يومين، ارتفع اشتراك مولدات الكهرباء "الأمبيرات" إلى الضعف تقريباً في بعض أحياء مدينة حلب، حيث وصل سعر الأمبير الواحد أسبوعياً إلى 10 آلاف ليرة سورية.
ونقل تلفزيون "الخبر" المقرب من النظام، عن أحد المشتركين في حي الزبدية وسط حلب قوله: "أصحاب مولدات الأمبيرات يرفعون أسعار الاشتراك على مزاجهم، منذ أسبوع كان سعر الأمبير الواحد 7 آلاف ليرة أسبوعياً ومدة التشغيل 5 ساعات ليقوموا قبل أيام برفع التسعيرة لتصبح 10 آلاف ليرة للأمبير الواحد".
وكان مصدر خاص قد قال لموقع تلفزيون سوريا، في وقت سابق، إن أصحاب مولدات الكهرباء يسعّرون "الأمبير" وفقاً لما يحلو لهم ويحددون عدد ساعات تشغيل الكهرباء كما يشاؤون من دون أن يكون هناك رقيب عليهم، مضيفاً أن سعر الاشتراك الأسبوعي أصبح يرتفع بشكل مستمر بحجة ارتفاع سعر المازوت وعدم توافره، إضافة إلى تخفيض ساعات توصيل الكهرباء.