البث المباشر
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اختفاء الطفلة جوى استانبولي البالغة من العمر ثلاث سنوات، قبل يومين، من أمام منزل ذويها بحمص.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن الطفلة جوى استانبولي اختفت من أمام منزلها الكائن في حي المهاجرين بحمص في ظروف غامضة من دون التوصل إلى أي معلومات تفيد بمكانها حتى اللحظة.
وطالبت حسابات محلية على مواقع التواصل، قوى النظام بالتحرك للكشف عن ملابسات اختفاء الطفلة، لافتين إلى ضرورة أن يبلغ الأهالي عن أي معلومة يمكنهم مشاركتها عن حادثة الاختفاء.
من جانب آخر، قالت "الوطن" نقلاً عن مصدر في حمص إن "الجهات المعنية والشرطية بالمحافظة بدأت عمليات التحقيق والبحث الجنائي للكشف عن ملابسات الاختفاء".
وادعى المصدر أن اختفاء الطفلة من جراء عملية خطف أمر مستبعد، مضيفاً أن "التحقيقات ما تزال جارية في المحافظة ونتيجة التحقيقات هي التي ستبين ملابسات الحادثة".
الفلتان الأمني في حمص
ونشطت في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق، حالات الفلتان الأمني والاعتداء على الممتلكات الخاصة، في حمص، وذلك في ظل تجاهل تام من قبل قوات النظام السوري، وامتناعها عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها ضبط الحالة الأمنية وحماية سلامة الأهالي والحفاظ على الاستقرار.
وتنوعت الجرائم التي تحدث في حمص بين الاختطاف وطلب الفدية، التهديد والترويع، الاحتيال والنصب من خلال الدفع بالعملة المزورة، والابتزاز، ونهب محال تجارية، وقطع طرق بدافع سلب الممتلكات وسرقة (تشليح) سيارات ودراجات نارية.
