أفاد مراسل تلفزيون سوريا في مدينة الباب بإقالة رئيس فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، عبد اللطيف الأحمد على ضوء الاحتجاجات الأهلية المستمرة في المدينة.
وشهدت المدينة اليوم الأحد، احتجاجات أمام مبنى وزارة الدفاع على خلفية قضية إطلاق سراح عنصر يتبع لقوات النظام متهم بجرائم حرب.
في سياق متصل، علق رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، "كنا ومازلنا في الحكومة السورية المؤقتة نسعى لتكون أي مؤسسة عامة في المناطق المحررة نموذجا يرتقي لطموحات وتطلعات السوريين، وسيتم اتخاذ الإجراءات المؤسساتية اللازمة والتي توجه رسالة واضحة بأن المحاسبة ستطول كل من يتواطؤ مع شبيحة النظام أو يستهين بآلام ومشاعر الشارع الثوري".
وشهدت مدينة الباب بريف حلب، احتجاجات على خلفية إطلاق الشرطة سراح أحد المُتهمين بارتكاب جرائم قتل واغتصاب، خلال فترة خدمته العسكرية في صفوف قوات النظام.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن العشرات من الأهالي تجمعوا أمام مقر الشرطة العسكرية في مدينة الباب وحاولوا إغلاق المدخل الرئيسي بالإطارات احتجاجاً على عدم محاسبة المسؤولين عن إطلاق سراح محمد المصطفى وهو عنصر ارتكب جرائم حرب خلال خدمته في قوات النظام من دون عرضه على القضاء.
وواصل المتظاهرون على مدار يومين، احتجاجهم أمام مقر "الشرطة العسكرية" وطالبوا بمحاسبة جميع المتورطين بإخلاء سبيل "المصطفى"، وعلى رأسهم قائد الشرطة العقيد عبد اللطيف الأحمد، إضافةً إلى "حميدو الجحيشي"، القيادي في "فرقة السلطان مراد"، الذي كان وسيطاً في إخلاء سبيله.