اتفقت غرفة تجارة حلب ومديرية الجمارك في حكومة الأسد على توقيع مذكرة تفاهم، تمنع دوريات الضابطة الجمركية من التحري والدخول إلى أسواق المدينة.
وجاء ذلك خلال اجتماع بين مدير الجمارك العامة في حكومة الأسد ورئيس وأعضاء غرفة تجارة حلب، يوم الأحد، لوضع حد للأزمة التي شهدتها أسواق المدينة خلال الفترة الماضية.
وأوضحت غرفة تجارة حلب أن الاجتماع توصل إلى نقاط إيجابية وحلول لما عرضه وطرحه التجار خلال اجتماعهم الأسبوع الفائت في غرفة تجارتهم.
وكانت غرفة تجارة حلب قد عقدت اجتماعاً مع تجار المدينة، في 4 من كانون الثاني الحالي، لبحث تداعيات حملة مكتب مكافحة التهريب ليلة رأس السنة الميلادية على المحال والمستودعات، التي تسببت بإغلاق نسبة كبيرة منها.
اقرأ أيضاً: النظام يشن حملة على المحال التجارية بحلب.. والمدنيون غاضبون
وقالت غرفة تجارة حلب، عبر منشور على صفحتها في (فيس بوك)، إن ما تداوله المجتمعون هو الصالح العام والقانوني لتسهيل المعاملات الجمركية مع التجار، وسيعلن عنها في مذكرة اتفاق وتعاون ستوقع الأسبوع القادم بين رئيس غرفة تجارة حلب وبين المدير العام للجمارك.
وأضافت، أن سيمنع التحري ودخول دوريات الضابطة الجمركية إلى مدينة حلب باستثناء نقاطها الثابتة والمتحركة على مداخل المدينة وفق خطة موضوعة، وإصدار تعليمات واضحة بهذا الخصوص.
وأشارت، إلى أن أي وجود غير مبرر سيبلغ عنه للمديرية المختصة، لاتخاذ الاجراءات المناسبة فوراً، وشمل الاتفاق أيضاً تسوية أي مخالفة إن وجدت في مديرية جمارك حلب حصراً دون سوق التاجر أو المستورد أو البضاعة إلى دمشق.
ولفتت، إلى منع دخول أي عنصر من الدورية الجمركية إلى أي محل أو مستودع إلا بوجود مندوب غرفة التجارة المختص وتقديمه لتقرير حيادي.
اقرأ أيضاً: روسيا تضرب بسلاح الجمارك" تجار إيران" في حلب
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق، إن منطقة التلل في مدينة حلب شهدت اشتباكات بالأيدي بين أصحاب المحال التجارية وعناصر جمارك النظام، إثر مصادرة الأخيرة لبضائعهم.