زار وفد من اتحاد إعلاميي حلب وريفها اليوم الأربعاء، الناشطة نور الشلو (30 عاماً) الموقوفة لدى هيئة تحرير الشام، وأصدر بياناً يوضح فيه نقاطاً حول قضيتها وحالتها الصحية.
وقال البيان إنه ومنذ اعتقال نور قبل أكثر من شهرين في محافظة إدلب، فإن المكتب القانوني في الاتحاد "يتابع القضية بعيدا عن وسائل الإعلام".
وبعد أن أثارت تقارير صحفية قضية الناشطة نور وتحدثت عن أسباب اعتقالها والحكم الصادر بحقها، "أجرى الاتحاد والعديد من الناشطين (غير المنتمين للاتحاد) وبالتنسيق مع عدة جهات ومنظمات دولية، زيارة للناشطة نور الشلو".
وأكد البيان أنه بناء على حديث مطول جرى بين نور واللجنة خلال الزيارة اليوم الأربعاء، فإن نور بصحة جيدة.
ونفى الاتحاد "بشكل قطعي صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول تورط نور في قضايا أخلاقية.
اقرأ أيضاً: قصة "نور الشلو" بلسان عائلتها ومحاميها
وأوضح أنه وحتى لحظة نشر هذا البيان "لم يصدر أي حكم في قضيتها، حيث ما زال التحقيق في بعض النقاط الحساسة مستمراً، وبالتالي صدور حكم الإعدام بحقها غير صحيح".
وكان تقي الدين عمر، مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، قد أصدر بياناً للرد على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن حكم تحرير الشام على نور بالإعدام.
وأكد العمر في بيانه قبل أيام أنه "في مراحل التحقيق والبحث المعمّق، ثبت تورط المدّعى عليها في عدد من القضايا الجنائية والأخلاقية، كابتزاز النساء بصورهن وإرسالها للرجال، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد التحقيق".
ولفت بيان الاتحاد إلى أن عائلة نور ستزورها قريباً للاطلاع على أوضاعها وما وصل إليه التحقيق في التهم الموجهة لها.