يتحدث فيلم "الجاسوس 88" عن قصة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، جاسوس الموساد الشهير مرورا بقصة تجنيده واختياره للمهمة السرية في دمشق وصولًا إلى حقيقة اختراقه لنظام الأسد، وما هي القصة الحقيقية لكشفه والقبض عليه.
ولأول مرة يروي الفيلم الوثائقي الذي عرض على شاشة "التلفزيون العربي"طبيعة المهمة السرية في دمشق والهدف الأساسي من عملية التجسس، حيث كان من بين تلك المهام رصد الضباط النازيين المختبئين في سوريا بعد الحرب العالمية، تحديدًا الويس برونر، الضابط النازي الذي كان مقربا من نظام البعث السوري، لكن مهمة كوهين تغيرت في لحظة معينة لسبب لم يفصح عنه الموساد حتى اليوم.
ويسلط الفيلم الضوء على فشل الجاسوس الإسرائيلي في حماية نفسه واستهتاره بالمهمة التي أرسل من أجلها، إضافة إلى عدم اعتراف الموساد بوجود أخطاء ارتكبت في هذه العملية حفاظا على بطولة إيلي كوهين. كما يتضمن شهادات حصرية لإبراهام كوهين شقيق إيلي كوهين، ونعوم نحمان وتيبر وإيان بلاك.