icon
التغطية الحية

إيطاليا تتبرع بـ 1.5 مليون يورو لتعليم أطفال لاجئين فلسطينيين في سوريا

2023.01.26 | 15:18 دمشق

إيطاليا تتبرع بـ 1.5 مليون يورو لتعليم أطفال فلسطينيين في سوريا
الأونروا تنقل طلاباً لاجئين فلسطينيين من مخيم اليرموك إلى مدارس في المناطق المجاورة بدمشق (الأونروا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تبرعت الحكومة الإيطالية بمبلغ 1.5 مليون يورو لدعم التعليم الطارئ لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق.

وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن "إيطاليا تبرعت بمبلغ مليون ونصف مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وذلك دعماً لتقديم التعليم الطارئ لأطفال لاجئي فلسطين المعرضين للمخاطر في مخيم اليرموك بسوريا".

وأوضحت أن "هذه المنحة المقدمة من الحكومة الإيطالية، ستعمل على إعادة تأهيل مدرسة تابعة للأونروا تعرضت لأضرار جسيمة، حيث تقوم الأونروا في الوقت الحالي بنقل الطلاب من اليرموك إلى مدرسة حكومية في بلدة مجاورة، وبمجرد إعادة تأهيلها، ستوفر المدرسة إمكانية الوصول المستمر إلى التعليم النوعي والجامع والمنصف لأطفال المخيم".

وقال ماسيميليانو دي أنطونيو، القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق إن "إيطاليا تقدر جهود الأونروا من أجل تحقيق سبل الوصول إلى التعليم للأطفال في مخيم اليرموك، وعلى مر السنين منحت إيطاليا دعمها للأنشطة التعليمية والصحية للفلسطينيين والسوريين المعرضين للمخاطر الذين يعيشون في المنطقة".

التبرع سيسمح لأكثر من 600 طالب بإكمال تعليمهم

من جهتها، قالت أليساندرا بيرماتي مديرة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في لبنان وسوريا: "بالنظر إلى صعوبة الوصول إلى الوقود وارتفاع سعره في البلاد، فإننا نعتبر دعم إعادة التأهيل الخفيفة والمعدات للمدرسة داخل المخيم أكثر كفاءة وأكثر حساسية للحماية، وذلك بدلاً من توفير تكاليف النقل للأطفال للوصول إلى المدارس خارج المخيم، وبالتالي، فإن هذا المشروع يعزز تدخل التعاون الإيطالي من خلال تقليل المسافة وزيادة سبل الوصول إلى التعليم".

وأشار مدير شؤون الأونروا في سوريا أمانيا مايكل-إيبيي إلى أن "هذا التبرع سيسمح لأكثر من 600 طالب بالذهاب إلى المدرسة في المخيم". مضيفاً أن "عدد الطلاب المسجلين قد تضاعف ثلاث مرات منذ العام الدراسي الماضي، ومن المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة مع عودة مزيد من لاجئي فلسطين إلى منازلهم في اليرموك حيث إنهم لم يعودوا قادرين على تحمل رسوم الإيجار المرتفعة خارج المخيم".

وتعرض مخيم اليرموك الذي كان يوماً ما مسكناً لما مجموعه 160 ألف لاجئ من فلسطين، كما باقي سوريا للقصف والتدمير وحوصر ومنع عنه الغذاء والدواء على يد النظام السوري والطائرات الروسية.

وعلى الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت بغالبية مرافق خدمات الأونروا، فإن أربعة آلاف لاجئ قد عادوا إلى المخيم وهم يفتقرون إلى الخدمات الأساسية. وفق (أونروا).