البث المباشر
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، اليوم السبت، إنه صُدم بحجم الدمار الذي لحق بمنازل اللاجئين ومباني الأونروا، وذلك بعد زيارته لمخيمي اليرموك وحندرات.
ويأتي حديث المفوض لازاريني بعد تواصله مع المجتمعات المحلية في مخيمات النيرب وعين التل واليرموك، حسب موقع المفوضية على الإنترنت.
وقال المفوض العام لازاريني: "لقد صدمت من مستوى الدمار الذي لحق بالمنازل ومباني الأونروا في بعض مخيمات لاجئي فلسطين في سوريا".
وأضاف: "يجب إعادة تأهيل منشآت الأونروا لتقديم الخدمات للاجئين الذين عادوا. إن هذا يحدث في مخيم اليرموك، بفضل التمويل من إسبانيا وإيطاليا واليابان. لقد تأثرت كثيرا بالعمل الذي تم إنجازه لإعادة تأهيل مبنيين لاستخدامهما كمدرسة ومركز صحي ومجتمعي. كما أريد أن أعرب عن تضامني مع المجتمع وإعجابي بإصرارهم وقوتهم في الأوقات الصعبة عندما فقدوا كل شيء".
وأكد خلال حديثه على الاستمرار في الدفاع عن لاجئي فلسطين في سوريا، داعياً المانحين إلى تمكين إصلاح المساكن ومدارس الأونروا وغيرها من المباني، وتوفير بعض الخدمات الأساسية".
5.7 ملايين لاجئ فلسطيني يعانون من مستويات غير مسبوقة من الفقر
في تشرين الثاني الماضي، قال لازاريني إن الأزمة الاقتصادية العالمية دفعت الوكالة التي تقدم خدمات أساسية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين للدخول في "منطقة الخطر"، الأمر الذي قد يعني أنها لن تظل قادرة على القيام بمهمتها.
وأكد لازاريني لوكالة رويترز، أن شح الموارد الذي يتزامن مع ارتفاع التكاليف يدفع بكثيرين من بين 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الشرق الأوسط، وتمثل الوكالة شريان حياة لقسم كبير منهم، إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر.
وأضاف: "قدرتنا تتناقص، وإذا ما واصلنا المضي في هذا المسار فإن لحظة ستأتي لن نكون قادرين فيها على الوفاء بتفويضنا، هذه منطقة خطر".
