icon
التغطية الحية

إيران: ندعم عقد اجتماعات الدستورية السورية في بغداد

2024.06.26 | 09:12 دمشق

آخر تحديث: 26.06.2024 | 11:23 دمشق

أمير سعيد إيرواني
أكد المندوب الإيراني أن عقد اجتماعات الدستورية في بغداد خيار قابل للتطبيق وحظي بدعم معظم الأطراف المعنية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعرب مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، عن دعم بلاده لعقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية السورية في العاصمة العراقية بغداد، داعياً الولايات المتحدة إلى "الانسحاب الكامل وغير المشروط لقواتها من سوريا".

وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، قال إيرواني إن "استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية ضروري لدفع العملية السياسية إلى الأمام"، مؤكداً أن اللجنة الدستورية "يجب أن تعمل بدون أي تدخل أو ضغط خارجي أو تحديد أي موعد نهائي مصطنع لإنهاء عملها".

وأعرب المندوب الإيراني عن دعم بلاده لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لاستئناف الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية في العاصمة العراقية، مشيراً إلى أن بغداد "خيار قابل للتطبيق، وحظي بدعم معظم الأطراف المعنية".

وأكد إيرواني التزام إيران، جنباً إلى جنب مع شركائها في "مسار أستانا"، على "العمل نحو التطبيع الطويل الأمد والمستدام في سوريا وجوارها".

التنسيق مع النظام لوصول المساعدات

من جانب آخر، أكد المندوب الإيراني أن "الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط للقوات الأميركية من سوريا ضروري لسلام واستقرار البلاد"، متهماً الولايات المتحدة بأنها تدعم "الجماعات الإرهابية" و"تنهب النفط وثروات الشعب السوري".

وشدد على أن الدول الغربية "تجاهلت الوضع الإنساني والاقتصادي المتردي على الأرض في سوريا، وتواصل تنفيذ أجندتها السياسية بأي ثمن"، داعياً المانحين إلى "الوفاء بتعهداتهم، وضمان التمويل الكافي والذي يمكن التنبؤ به".

وذكر إيرواني أن "منع تحويل المساعدات إلى التنظيمات الإرهابية في شمال غربي سوريا، وضمان التوزيع الشفاف وغير التمييزي للمساعدات، هي جوانب أساسية تحتاج إلى دراسة متأنية"، مشدداً على "ضرورة وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق عبر خطوط التماس".

وشدد مندوب إيران على الأمم المتحدة على ضرورة "التنسيق الكامل" مع النظام السوري لوصول المساعدات، مضيفاً أنه "من أجل التوصل إلى حل مستدام طويل الأجل في سوريا، يجب أن تركز الجهود على إعادة بناء البنية التحتية الحيوية، لتهيئة الظروف لعودة آمنة للاجئين والنازحين داخلياً".