إيران تقصف إسرائيل.. الحرس الثوري يطلق نحو 200 صاروخ على مناطق متفرقة في إسرائيل

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء كلا من إيران وجماعة حزب الله اللبنانية إلى وقف هجماتهما على إسرائيل فورا.

وحذر من أن إيران تخاطر "بإشعال المنطقة بأكملها". وقال إن ألمانيا ستواصل مع شركائها العمل على التوسط من أجل وقف إطلاق النار.

قال رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل اقتصر على أهداف عسكرية، لكنه حذر من ضربات أوسع نطاقاً إذا ردت إسرائيل.

وذكر باقري أن إيران استهدفت البنية التحتية العسكرية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات "الموساد" وقاعدة "نيفاتيم الجوية" وقاعدة "هاتسور الجوية" ومنشآت الرادار وتجمعات الدبابات الإسرائيلية، "على الرغم من وجود خيار شن هجوم أوسع بكثير".

وأكد رئيس الأركان الإيراني أنه "كانت لدينا القدرة على مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية للنظام، لكننا استهدفنا القواعد العسكرية فقط"، محذراً من أنه "إذا لم تتم السيطرة على النظام الصهيوني واتخاذ إجراءات ضد إيران فإننا سنستهدف كافة بنيته التحتية".

شدد وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، على أن "موقف الأردن واضح ودائم بأنه لن يكون ساحة للصراع لأي طرف"، مؤكداً أن "حماية الأردن والأردنيين تعتبر مسؤوليتنا الأولى".

وأضاف المومني أن أجزاء من الصواريخ الإيرانية التي هاجمت إسارئيل سقطت في مناطق مختلفة من الأردن، مشيراً إلى عدم وجود إصابات حرجة، بينما تم تسجيل 3 إصابات صنفت طبياً بأنها طفيفة.

وذكر الوزير الأردني أن هناك أضراراً مادية وقعت نتيجة لهذه الحادثة، وعمليات حصر الأضرار جارية حالياً.

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده ملتزمة بأمن إسرائيل، مشيرة إلى أن فرنسا حشدت قواتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط ضد التهديد الذي تشكله إيران.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون أعاد التأكيد على طلب فرنسا بأن يوقف "حزب الله" أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها"، كما طالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان بأقرب وقت ممكن.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن رغبته في استعادة لبنان سيادته وسلامة أراضيه، امتثالاً لقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه كلف وزير الخارجية بقيادة مشاورات لإيجاد حلول دائمة للأزمة، خاصة فيما يتعلق بلبنان وغزة.

دعا ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مجلس الأمن إلى التدخل في الوضع مع إسرائيل ومنع نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة.

وفي رسالة وجهها إلى مجلس الأمن والأمين العام، أنطونيو غوتيريش، كرر إيرواني دعوات إيران إلى "التدخل العاجل والحاسم لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر وجرائم الحرب ضد لبنان وغزة وسوريا ومنع الوضع من التصعيد إلى نطاق واسع".

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن "تقاعس مجلس الأمن سمح لإسرائيل بانتهاك جميع الخطوط الحمراء والمبادئ الأساسية للقانون الدولي بشكل صارخ"، محذراً من أن "رد إيران على أي أعمال عدوانية سيكون سريعاً وحاسماً وأقوى من ذي قبل".

قالت وزارة الدفاع الأميركية إن إيران أطلقت، مساء الثلاثاء، على إسرائيل ضعف ما أطلقته من صواريخ بالستية خلال هجومها الأول على الدولة العبرية في نيسان الماضي.

وذكر المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، للصحافيين أن الهجوم "كان أكبر بمرتين على صعيد عدد الصواريخ البالستية التي أطلقوها".

وأكد المسؤول الأميركي أنه "بحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى الوزارة تمكنت إسرائيل من اعتراض غالبية الصواريخ الآتية"، مشيراً إلى أن سفناً أميركية أطلقت نحو عشرة صواريخ اعتراضية إسناداً لإسرائيل في تصديها لهذا القصف.

أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن "الحرس الثوري" استخدم صاروخ "فاتح 1" الأسرع من الصوت لأول مرة خلال الهجوم على إسرائيل.

ويعتبرصاروخ "فاتح" أول صاروخ فرط صوتي يتم إنتاجه محلياً في إيران، وكشف الجيش الإيراني عنه، العام الماضي، مشيراً إلى أن سرعته يمكن أن تصل إلى 15 ضعف سرعة الصوت، وذكر أنه قادر على"استهداف أنظمة الدفاع الصاروخي".

خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبال" التصنيف الائتماني الطويل الأجل لإسرائيل من "A+" إلى "A"، مشيرة إلى المخاطر التي تهدد اقتصاد البلاد والمالية العامة بسبب الصراع المتصاعد مع "حزب الله" في لبنان.

وسلطت وكالة التصنيف الائتماني العالمية الضوء على المخاوف بشأن التهديدات الأمنية المحتملة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية الانتقامية ضد إسرائيل، والتي قد تؤدي إلى تفاقم التأثير الاقتصادي.

وقالت الوكالة "نعتقد الآن أن النشاط العسكري في غزة والتصعيد في القتال عبر الحدود الشمالية لإسرائيل، بما في ذلك التوغل البري في لبنان، قد يستمر حتى عام 2025، مع مخاطر الانتقام من إسرائيل".

أكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو سيواصل شن "ضربات قوية" الليلة في الشرق الأوسط، وذلك بعد ساعات من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ البالستية على إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، إن "سلاح الجو يواصل عمله بكامل طاقته، والليلة سيواصل توجيه ضربات قوية في الشرق الأوسط، كما كان يفعل طيلة العام الماضي".

واتهم هاغاري إيران بأنها "ارتكبت الليلة عملاً خطيراً دفع الشرق الأوسط نحو التصعيد"، مشدداً على أن القصف الإيراني "يمثل تصعيداً خطراً وجسيماً له عواقب".

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الهجمات التي تشنها بلاده على إسرائيل انتهت، ما لم تقرر تل أبيب الرد عليها.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أوضح عراقجي أن إيران "مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

وذكر عراقجي أن بلاده "فعلت ذلك بعد ممارسة ضبط النفس الهائل لمدة شهرين تقريباً، لإفساح المجال لوقف إطلاق النار في غزة".

وأشار الوزير الإيراني إلى أن "عملنا قد انتهى ما لم تقرر إسرائيل الرد"، محذراً من أنه "في هذا السيناريو، سيكون ردنا أقوى وأكثر قوة".

Earlier this evening, we exercised self-defense under Article 51 of the UN Charter, targeting solely military & security sites in charge of genocide in #Gaza and #Lebanon.

We did so after exercising tremendous restraint for almost two months, to give space for a ceasefire in… pic.twitter.com/SJJrAhxIdN

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) October 1, 2024

نقلت شبكة "CNN" الأميركية عن مسؤول أردني، لم تسمه، قوله: شاركنا بشكل نشط في إسقاط الصواريخ الإيرانية.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:، إن إيران ارتكبت خطأ كبيرا الليلة وستدفع ثمنه.

وأضاف، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل فشل.

قال وزير الدفاع الإيراني نصير زاده، لم نستخدم قدراتنا الصاروخية الأكثر تطورا وذات القوة التدميرية الأكبر بعملية "الوعد الصادق 2".

وأضاف زاده، أن عملية الحرس الثوري مشروعة ووفق القوانين الدولية.

وهدد وزير الدفاع الإيراني إسرائيل بقوله  "إذا تعرضت المنطقة للتصعيد والحرب سنتعامل بشدة أكبر في الموجات القادمة".

قالت الخارجية الروسية، في بيان، إن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط نتيجة مباشرة لفشل سياسات إدارة بايدن في المنطقة.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، دعمنا دفاعات إسرائيل ويبدو أن الهجوم الإيراني لم يكن فعالا، مجدداً دعم بلاده الكامل لإسرائيل.

وأضاف بايدن، أن فريق الأمن القومي الأميركي على اتصال دائم بنظرائهم الإسرائيليين.

أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد جلسة مفتوحة وطارئة غدا الأربعاء بشأن التطورات في الشرق الأوسط

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن "الجمعية الوطنية لمساعدة ضحايا الصدمات" الإسرائيلية، إن طلبات المساعدة النفسية ازدادت بنسبة 480%، بعد التصعيد الأمني ​​والهجوم الصاروخي من إيران.

وأشارت الجمعية إلى أن معظم المكالمات التي تتلقاها تتسم بالقلق والتوتر بسبب الأحداث والتغييرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "تم الحفاظ على كفاءة سلاح الجو بالكامل"، وقال "سنهاجم الليلة في الشرق الأوسط".

قال الحرس الثوري الإيراني، إن الهجوم على الكيان الصهيوني جاء في إطار الدفاع المشروع وبناء على القانون الدولي.

وأضاف، أن 90% من الصواريخ التي أطلقناها على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة.

وحذر الحرس الثوري إسرائيل من الرد على الهجوم الأخير، وقال "سنرد بشكل مدمر يجعل العدو يندم في حال ارتكابه أي حماقة ضد إيران".

قال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن الحرس الثوري استهدف قاعدة حتسريم الجوية التي تم استخدامها لاغتيال حسن نصر الله.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن إسرائيل بمساعدة من الولايات المتحدة أحبطت الهجوم الإيراني بشكل فعال.

بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان: نسقنا عن قرب مع الإسرائيليين اعتراض الهجوم الإيراني.

وأضاف سوليفان، نعمل مع الجيش الإسرائيلي والسلطات الإسرائيلية من أجل تقييم أثر الهجوم الإيراني

وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يبدو أنه "غير فعال".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولين أمريكيين، قواهم إن مدمرات أميركية في شرق البحر المتوسط أسقطت صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل.

كذلك، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل نجحتا وأحبطتا الهجوم الإيراني الذي كان "غير فعال".

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "تلفزيون كان 11"، إنه من المتوقع أن يتخذ المجلس الوزاري المصغر المنعقد حاليا قرارا بشأن طبيعة الرد على إيران.

وأضافت، أن أي قرار سيتخذ سيعتبر دراماتيكيا وقد يقود إلى إشعال حرب إقليمية.

نقلت شبكة "NBC" الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، قولهما: طهران أبلغت واشنطن أنها لا تريد حربا أوسع نطاقا.

قالت هيئة الطيران المدني الإيراني، تم توجيه الرحلات الجوية القادمة لإيران لمسارات آمنة بعد هجومنا على الكيان الصهيوني.

نقلت قناة "ABC" الأميركية، نقلاً عن مسؤول أميركي، إن الولايات المتحدة اعترضت بعض الصواريخ الإيرانية التي تم إطلاقها على إسرائيل.

قالت حركة حماس، في بيان رسمي، نبارك عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية التي جاءت ردا على العدوان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني

واضاف البيان، أن الرد الإيراني رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم

أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه استهدف قلب الأراضي المحتلة ردا على اغيتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وزعيم "حزب الله" حسن نصر الله.

قال متحدث باسم هيئة المطارات، إن المجال الجوي الإسرائيلي فُتح، بعد إغلاقه إثر الهجوم الإيراني، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأعلن المتحدث، أن "عمليات الإقلاع والهبوط ستعود إلى النظام خلال الساعة القادمة".

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: اعترضنا عددا غير قليل من الصواريخ الإيرانية ومشيراً إلى وقوع إصابات محددة من جراء القصف الإيراني.

وأضاف هغاري، لا نرصد أي تهديد جوي من إيران الآن وبإمكان الجميع الخروج من الملاجئ مع إبقاء حالة اليقظة والتأهب.

نقلت وكالة "أنباء فارس" عن مسؤول إيراني قوله: دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى الأراضي المحتلة.

وأضاف المسرول، أن أكثر من ثمانين صاروخا أطلقها الحرس الثوري أصابت أهدافها.

هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الرد الإسرائيلي على إيران هذه المرة سيكون مختلفا

موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي: توقف وخلل في حركة القطارات في إسرائيل بسبب الهجوم الإيراني.

صحيفة "يسرائيل هيوم": لم نرصد إصابات نتيجة القصف الإيراني

الحرس الثوري الإيراني: بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة

الحرس الثوري الإيراني: العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.

الحرس الثوري الإيراني: أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى

إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بشكل متواصل في جميع أنحاء إسرائيل