icon
التغطية الحية

إيران تعرض على لبنان ترميم مرفأ بيروت وبناء معملين لتوليد الكهرباء

2021.10.08 | 10:45 دمشق

rwytrz.jpg
أكد حسين أمير عبد اللهيان استعداد إيران لتقديم كل أوجه الدعم إلى لبنان - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارته الحالية إلى لبنان، بأن بلاده مستعدة لبناء معملين لتوليد الطاقة في لبنان خلال 18 شهراً، كما أنها مستعدة لإعادة ترميم مرفأ بيروت في حال طلب منها ذلك.

وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، في بيروت أمس الخميس، قال عبد اللهيان إن الشركات الإيرانية مستعدة لتشييد محطتين للطاقة، إحداهما في بيروت والأخرى في جنوب البلاد، بالإضافة للمساهمة في إعادة بناء مرفأ بيروت المدمر جراء انفجار آب من العام 2020، في حال قدم الجانب اللبناني هذا الطلب.

وأضاف أن إيران "مستعدة لتقديم كل أوجه الدعم إلى لبنان لمساعدته على تجاوز المرحلة الصعبة التي يعاني منها راهناً، والشركات الإيرانية مستعدة لبناء معملين لإنتاج الطاقة الكهربائية، بقوة ألف ميغاوات في بيروت والجنوب"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح الوزير الإيراني خلال المؤتمر أنه "توافقنا حول انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة، وملف العلاقات السياحية والاقتصادية مازال مفتوحاً أمام الجانبين".

ونوّه عبد اللهيان إلى "الدور الكبير الذي يقوم به لبنان في مواجهة العدو الصهيوني، ونعلن ذلك بصوت عال من بيروت نحن لا نعترف إلا ببلد واحد اسمه فلسطين وعاصمته القدس الشريف".

وحول الملف النووي الإيراني، أكد عبد اللهيان أن "المفاوضات هي الأصل، وتحدثت مع نظيري اللبناني حول هذا الموضوع"، مشيراً إلى أن "المفاوضات التي تحفظ الحقوق المشروعة للشعب الإيراني هي المفاوضات التي تطمح إليها الحكومة الإيرانية".

وأشار إلى أن إيران "مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي إذا كان الطرف الآخر جاداً في ذلك"، مؤكداً على أن "معيار إيران للعودة إلى المفاوضات هو رفع العقوبات وعودة الأطراف كافة للاتفاق النووي".

وفي وقت سابق أمس الخميس، أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون،  على "دعم لبنان للجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز التقارب بينها وبين دول المنطقة، لا سيما العلاقات مع الدول العربية، من خلال الحوار القائم لهذه الغاية".

وقال عون، خلال استقباله عبد اللهيان في قصر بعبدا في ببيروت، أن "مثل هذا الحوار يمكن أن يقرب وجهات النظر حيال القضايا المختلف عليها".