icon
التغطية الحية

إيران: إسرائيل قدمت تنازلات لتفادي ردنا على استهداف سفارتنا في دمشق

2024.05.30 | 13:58 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2024 | 14:45 دمشق

القنصلية الإيرانية في دمشق بعد الهجوم الإيراني - 1 نيسان 2024 (AFP)
القنصلية الإيرانية في دمشق بعد الهجوم الإيراني - 1 من نيسان 2024 (AFP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال العميد أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجوفضائية في "الحرس الثوري الإيراني"، إن إسرائيل بعثت رسائل إلى إيران تفيد بأنها "ستقدم تنازلات في غزة"، لتجنب رد طهران على الهجوم الذي استهدف سفارتها في سوريا.

وفي نيسان الماضي، شنت طهران أول هجوم مباشر لها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وصواريخ، رداً على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفرت عن مقتل سبعة ضباط كبار من "الحرس الثوري".

وزعم حاجي زادة أن "إسرائيل أرسلت رسائل عبر الخارجية المصرية تفيد بأنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني".

استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق

في الأول من نيسان الماضي، استهدفت مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف-35"، مبنى القنصلية الإيرانية الكائن على "أوتوستراد المزة" غربي مدينة دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

كذلك أسفرت الغارة عن مقتل القيادي البارز في "الحرس الثوري الإيراني" محمد رضا زاهدي ونائبه وخمسة من المستشارين الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى 6 سوريين لم يعلن النظام عنهم.

الرد الإيراني على قصف القنصلية

وفي 13 من نيسان الفائت، أعلن "الحرس الثوري الإيراني" إطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ ضد أماكن محدّدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردّاً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.

وقالت إيران، في حينها، إنها أطلقت نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، زعمت إسرائيل أنها اعترضت 99 في المئة منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافاً إسرائيلية "بنجاح".

وذكرت مصادر أمنيّة إسرائيلية، أن نحو مئة من مئات الطائرات المسيّرة التي أُطلقت باتجاه إسرائيل، جرى اعتراضها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، خارج إسرائيل.