البث المباشر
ملخص:
- التحقيقات تكشف عن تورط "عصابة حديثي الولادة" في تعريض حياة رضع سوريين للخطر داخل مستشفيات خاصة.
- العصابة أرسلت الرضع إلى وحدات العناية المركزة حيث تعرضوا للإهمال المتعمد لتحقيق مكاسب مالية.
- تسجيلات صوتية صادمة بين أطباء متورطين تؤكد وفاة طفل سوري عمداً دون تقديم العلاج اللازم.
- الأطباء اعترفوا بتجاهل حالة الطفل السوري وعدم فتح تحقيق بسبب جنسية الأسرة.
- التشخيص الرسمي لوفاة الطفل كان مزوراً للتغطية على الإهمال المتعمد.
كشفت التحقيقات الأخيرة عن تورط "عصابة حديثي الولادة" في تعريض حياة الرضع السوريين لخطر الموت داخل المستشفيات الخاصة المتعاونة معهم.
وفقاً لما ورد في لائحة الاتهام، قامت العصابة بإرسال هؤلاء الرضع إلى وحدات العناية المركزة في مستشفيات خاصة، حيث تعرضوا للإهمال المتعمد بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، مما أدى إلى وفاة العديد منهم دون تدخل طبي كافٍ.
وتضمنت لائحة الاتهام تسجيلات صوتية صادمة لعضوين من العصابة، الدكتور فرات صاري والدكتور إلكر غونن، حيث ناقشا وفاة طفل سوري داخل أحد المستشفيات الخاصة.
وفي هذه التسجيلات، اعترف الأطباء بأنهم لم يقدموا العلاج اللازم للطفل السوري، مؤكدين أنه تُرك للموت عمداً. كما أشاروا إلى أن العائلة السورية لم تتلقَ أي دعم أو اهتمام طبي، ولم يتم فتح أي تحقيق في القضية بسبب جنسية الأسرة.
وأضاف فرات صاري أن التشخيص الرسمي لسبب وفاة الطفل، والذي تم تسجيله كـ "فتق الحجاب الحاجز"، كان خاطئاً ومزوراً للتغطية على الإهمال المتعمد.
إغلاق 9 مشافي في إسطنبول
وألقت السلطات التركية القبض على "عصابة حديثي الولادة" المتورطة في استغلال الرضع للاحتيال على مؤسسة التأمينات الاجتماعية (SGK) بإسطنبول. ضمت العصابة أطباء وممرضين وموظفين في سيارات الإسعاف ومستشفيات خاصة، حيث حولوا المواليد الجدد من مستشفيات حكومية إلى مستشفيات خاصة لإبقائهم في الحضانات لفترات أطول بهدف تحصيل مبالغ إضافية من التأمين.
وأثارت القضية ضجة بعد تسريب فيديو يظهر رئيس العصابة وهو يهدد النائب العام، وتورطت مستشفيات خاصة في التعاون مع العصابة. وبدأت التحقيقات في أيار 2023 بعد شكاوى من عائلات فقدت أطفالها في مستشفيات خاصة، وأسفرت عن وفاة 10 أطفال، بينهم أطفال سوريون. وألغت الحكومة التركية تراخيص 9 مستشفيات خاصة، منها مستشفى رياب وبيليك دوزو ميدي لايف، بسبب تورطها في القضية.
