أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، باعتباره "القائد العام" لـ"الجيش والقوات المسلحة" أمراً إدارياً اليوم السبت، بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لفئات معينة من الضباط وصف الضباط والعناصر.
ونص القرار الذي نقلته وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" على إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين (الملتحقين) اعتباراً من تاريخ الأول من حزيران المقبل، بشرط أن يكون الضابط قد أتم سنة وأكثر في الخدمة الاحتياطية حتى تاريخ 31 أيار المقبل ضمناً.
كما أنهى القرار الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والعناصر الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ الأول من حزيران المقبل، لكل من يتم ست سنوات وأكثر في الخدمة الاحتياطية حتى تاريخ 31 أيار المقبل ضمناً.
القرار الثاني خلال أشهر
يعتبر هذا الثاني من نوعه خلال أشهر، حيث أصدر الأسد في 4 كانون الأول الماضي قراراً بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين الملتحقين لمن بلغت خدمته الاحتياطية سنة أو أكثر حتى تاريخ 31 كانون الثاني الماضي.
كذلك تضمن القرار إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والعناصر المحتفظ بهم، لمن بلغت خدمتهم الاحتياطية 6 سنوات ونصف السنة وأكثر حتى تاريخ 31 كانون الثاني الماضي.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011 أوقف النظام العمل بالقوانين التي كانت تحدد "خدمة العلم" في سوريا، وبشكل خاص فيما يتعلق بعدد سنوات الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وحتى الآن فإن مدة الخدمة العسكرية في سوريا غير معروفة، وبات مصير الملتحقين بها تحدده الأوامر الإدارية التي يصدرها بشار الأسد بين الحين والآخر، والتي تشترط وجود ما لا يقل عن 6 سنوات خدمة احتياطية مقابل التسريح.
الجدير بالذكر أن النظام السوري يفرض "خدمة العلم" أو الخدمة الإلزامية على الذكور الذين أتموا 18 عاماً، بما في ذلك اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، وكانت مدة هذه الخدمة محددة في السابق بعامين يتم بعدهما تسريح العنصر.