icon
التغطية الحية

إقالة وإلغاء مناصب مستشاري رئيس الهلال الأحمر العربي السوري

2025.01.09 | 18:08 دمشق

8868888
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أصدر محمد حازم بقلة قراراً بإلغاء منصب مستشار رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في جميع الفروع، وتسليم ما بعهدتهم من أختام وآليات، مع توجيه رؤساء الفروع لاستلام العهدة وإيقاف عمل المستشارين.

- تم تعيين محمد حازم شريف بقلة رئيساً جديداً للهلال الأحمر السوري، خلفاً لخالد حبوباتي الذي أنهى عمله بناءً على طلبه، وسط اتهامات سابقة للمنظمة باستغلال مواردها لدعم النظام السابق.

- خلال فترة رئاسة حبوباتي، وُجهت اتهامات للهلال الأحمر باستخدامه كواجهة لاستقطاب التمويل الخارجي وتلبية احتياجات النظام، مع إلزام وكالات الإغاثة الدولية بتوقيع اتفاقيات حصرية معه.

أصدر رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري محمد حازم بقلة قراراً بإلغاء منصب مستشار رئيس المنظمة في جميع فروع الهلال الأحمر بالمحافظات، وتسليم ما بعهدتهم بما في ذلك الأختام.

ووفقاً لنص القرار الصادر اليوم الخميس، فقد كلّف بقلة رؤساء فروع الهلال الأحمر في المحافظات "تسلّم عهدة المستشارين من آليات وغيرها"، بعد إبلاغهم بإيقاف عملهم.

85685

كما طلب بقلة من رئيس فرع طرطوس للهلال الأحمر "استلام الختم من المستشار أحمد عثمان وإبلاغه بعدم مخاطبة أي جهة بأي صفة كانت تحت طائلة المساءلة القانونية، والتحقق من كيفية حصوله على ختم باسم منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بدون كتاب موافقة رسمي من رئاسة المنظمة".

تعيين رئيس جديد للهلال الأحمر السوري

وفي الـ19 من كانون الأول الفائت، أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير، قراراً بإنهاء عمل خالد حبوباتي رئيساً لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وتعين محمد حازم شريف بقلة بدلاً عنه.

وجاء في القرار الصادر عن حكومة تصريف الأعمال السورية، اليوم الخميس، إنهاء تكليف خالد حبوباتي برئاسة منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، مشيراً إلى أن الإجراء يأتي استناداً إلى الطلب المقدم من حبوباتي نفسه، والذي تم استلامه في نفس يوم صدور القرار.

وخلال فترة رئاسة حبوباتي، وُجهت اتهامات لمنظمة الهلال الأحمر بأنها أصبحت أداة للنظام السابق لاستقطاب التمويل الخارجي واستغلال موارد المنظمة لدعم عناصر قوات النظام وعائلاتهم وتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية، عبر استغلال الهلال الأحمر كواجهة رسمية للحصول على المساعدات الإنسانية، وألزمت وزارة خارجية النظام المخلوع جميع وكالات الإغاثة الدولية بتوقيع اتفاقيات تعاون حصري مع المنظمة.