icon
التغطية الحية

سوريون يتهمون الهلال الأحمر بسرقة المساعدات.. ما القصة؟

2025.01.09 | 06:28 دمشق

سوريون يتهمون الهلال الأحمر السوري بسرقة المساعدات (انترنت)
سوريون يتهمون الهلال الأحمر السوري بسرقة المساعدات (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق سرقة عناصر من "الهلال الأحمر السوري" للمساعدات الإنسانية وبيعها بأسعار مرتفعة، لكن فريق "تأكد" نفى هذه الادعاءات، موضحًا أن بعض العائلات تبيع المساعدات لتلبية احتياجات أخرى.

- نفى نائب الأمين العام للهلال الأحمر السوري أي علاقة للمنظمة بتلك المساعدات، مشيرًا إلى أن الهلال الأحمر لا يعمل في إدلب منذ سنوات، وأن محتويات السلل الإغاثية تختلف عن المواد التي تسلمها المنظمة.

- تاريخيًا، ارتبطت منظمة الهلال الأحمر السوري بأنشطة مشبوهة، حيث استُخدمت كواجهة لجلب الأموال وغطاء للاستيراد بعيدًا عن العقوبات، وانحازت في عملها الإغاثي إلى جانب الحرب ضد السوريين.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مقاطع فيديو وثّق خلاله مواطنون سوريون سرقة عناصر من "الهلال الأحمر السوري" للمساعدات الإنسانية المقدمة إلى سوريا، وبيعها بأسعار مرتفعة في الأسواق المحلية.

من جهته، فنّد فريق منصة "تأكد" الادّعاءات،  وتبين من خلال البحث أن أحد المقاطع نُشر عبر صفحة محل مواد تموينية شمال غربي سوريا بهدف الترويج لمنتجاته.

 وأفاد مالك المحل للمنصّة بأن بعض العائلات تبيع المساعدات التي حصلت عليها لتلبية احتياجات أخرى، مشيراً إلى أن هذه الممارسات شائعة منذ سنوات.

وأضاف أن عملية شراء المساعدات تتم مباشرة أو عبر وسطاء يجمعونها من مخيمات اللاجئين قرب الحدود مع تركيا.

من جانبه، نفى نائب الأمين العام للهلال الأحمر العربي السوري، نور مدنية، في تصريح خاص لفريق "تأكد"، أي علاقة للمنظمة بتلك المساعدات.

وأوضح أن الهلال الأحمر لا يعمل في إدلب منذ سنوات بسبب إغلاق فرعه هناك نتيجة القصف، كما أكد أن محتويات السلل الإغاثية الظاهرة في الفيديوهات تختلف عن المواد التي تسلمها المنظمة من مركز الملك سلمان للإغاثة.

تعليقات

تاريخ يدعم تخوّفات السوريين 

جدير بالذكر، أنّه وعلى مدى سنوات، شكّلت منظمة الهلال الأحمر السوري واجهة إنسانية جالبة للأموال المجانية من الجهات المانحة، وغطاءً للاستيراد المشبوه بعيداً عن أنظمة العقوبات، فضلاً عن كونها ممراً للوصول إلى لوبيات العلاقات العامة في الغرب.

كذلك انحازت المنظمّة  خلال السنوات الأخيرة في عملها الإغاثي والإنساني إلى جانب الحرب ضد السوريين، وارتبط نشاطها بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية، وشاركتها في حصار المناطق المعارضة وحرمانها من المساعدات الأممية والدولية.