ملخص:
- أغلق أبناء بلدة نوى بريف درعا الغربي المراكز الانتخابية احتجاجاً على الانتخابات.
- اشتبك شبان المدينة مع قوات النظام التي حاولت فتح المراكز الانتخابية بالقوة.
- في بلدة معربة، فشل النظام في إجبار الشبان على الانتخاب.
- أصدرت فعاليات نوى بياناً يدعو لمقاطعة الانتخابات ووصفتها بالخزي والعار.
أغلق أبناء بلدة نوى بريف درعا الغربي المراكز الانتخابية التي أقامها النظام السوري، احتجاجاً على هذه الانتخابات وعدم اعترافهم بشرعيتها، وسط محاولات من قبل قوات النظام لفتحها بالقوة.
وقالت مصادر محلية إن شبان البلدة أغلقوا جميع المراكز الانتخابية، كما أنهم دخلوا في اشتباكات متقطعة مع قوات النظام التي حاولت منع إغلاق أحد المراكز باستخدام القوة.
كما قامت مجموعات محلية في نوى بطرد عناصر قوات النظام المكلفين بالانتشار في المراكز وعلى الطرقات المؤدية إليها، وإخراجهم إلى خارج البلدة، وفقاً لما ذكر موقع تجمع أحرار حوران.
وفي بلدة معربة بريف درعا الشرقي، حاول النظام حشد شبان المنطقة في المجلس البلدي لإجبارهم على الانتخاب من خلال الإعلان عن فتح باب التسجيل في دورات تدريبية، إلا أن جهوده باءت بالفشل حيث رفض الشبان مراجعة المجلس.
دعوات لمقاطعة انتخابات "مجلس الشعب" في درعا
أصدرت الفعاليات المدنية في نوى بياناً أكدت فيه أن انتخابات البرلمان لا تمثل الشعب السوري، ودعت إلى عدم المشاركة فيها ووصفتها بالخزي والعار، مضيفة أن الانتخابات "تأتي في ظل استمرار السوريين في نضالهم منذ ثلاثة عشر عاماً".
كذلك رفع مجموعة من الشبان في نوى يوم الأحد الماضي، لافتات ترفض إقامة انتخابات برلمان النظام في البلدة، وتطالب بطرد المرشحين. ومن بين اللافتات التي رفعها الشبان: "المجالس التي صفقت وأيدت المجرمين لا تمثلنا"، و"شبيحة الأسد وخونة الشعب.. دمشق في انتظاركم"، مما يعكس رفضهم الكامل لهذه الانتخابات وللمرشحين الذين يمثلونها.
يشار إلى أن النظام السوري افتتح صباح الإثنين مراكز الاقتراع لانتخابات "مجلس الشعب"، وسط رفض دولي، واحتجاجات في عدد من المحافظات رفضاً لها، وكانت التوترات الأبرز في محافظة السويداء حيث أطلقت قوات النظام النار بشكل مباشر على المتظاهرين الرافضين للانتخابات مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة.