كشفت صحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الأربعاء، أن اللقاء الذي جمع بين رئيس النظام بشار الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ركّز على الوضع في أوكرانيا، وما سمّته الصحيفة "ربط هذه الجبهة بالجبهة السورية".
وأضاف المصدر، نقلاً عمّا سمتها مصادر واسعة الاطلاع، أن زيارة شويغو إلى دمشق ولقاءه رئيس النظام "تتصل بشكل عميق بالتصعيد المتزايد على الجبهة الأوكرانية"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وأشار إلى أن دور قاعدة حميميم "تجاوز بكثير حدود الجغرافيا السورية، لتكون عسكرياً رأس حربة في حوض المتوسط والاشتباك الدولي الروسي الغربي".
ووصل وزير الدفاع الروسي، أمس الثلاثاء، إلى سوريا في زيارة غير معلنة، إذ قالت وزارة الدفاع الروسية إن زيارته جاءت لمتابعة مناورات ستجريها روسيا في البحر المتوسط.
وسبق وصول شويغو إعلان روسيا وصول قاذفات محملة بصواريخ "فرط صوتية" من نوع "كينجال" إلى قاعدة حميميم الروسية للمشاركة في المناورات.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية: "تم نقل الطائرات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) و(MiG-31K) من مجمع طيران كينزال إلى مطار حميميم للمشاركة في التمرين البحري للتجمع المشترك بين أساطيل البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".
وفي 20 كانون الثاني الماضي، أعلنت الوزارة أن الأسطول الروسي سيجري "مناورات عسكرية سريعة"، خلال الشهر نفسه وفي شباط 2022، في جميع المناطق الخاضعة لمسؤوليتها.
وأوضحت في بيان حينئذ، أن المناورات العسكرية المذكورة ستشارك فيها 140 سفينة، و60 مركبة جوية، فضلاً عن 10 آلاف عسكري.