ملخص
- الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من المناورة البرية في جنوبي لبنان، مستهدفاً خط الدفاع الثاني لـ"حزب الله".
- "الفرقة 36"، التي تضم ألوية مدرعة ولواء غولاني والمظليين، تشارك في العمليات بجنوبي لبنان.
- الهدف من المناورة إزالة تشكيلات "حزب الله" والضغط عليه ضمن المفاوضات السياسية في لبنان.
- الجيش الإسرائيلي يضرب مستودعات ذخيرة "حزب الله" في بيروت والبقاع بالتوازي مع العملية البرية.
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من المناورة البرية في جنوبي لبنان، تتضمن التقدم باتجاه خط الدفاع الثاني لـ"حزب الله".
وذكرت الصحيفة في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي "بدأ المرحلة الثانية من المناورة البرية في جنوب لبنان، كما بدأت الفرقة 36 بالمناورة باتجاه خط الدفاع الثاني لحزب الله".
ووفق الصحيفة فإنه من قوات "الفرقة 36"، وهي فرقة مدرعة وتعتبر الأكبر في تشكيلات الجيش الإسرائيلي، المشاركة في العمليات الجديدة بجنوبي لبنان: قوات "اللواء غولاني"، و"لواء المظليين"، و"اللواء 188 مدرع"، ويعمل معهم مقاتلو الهندسة القتالية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "الغرض من النشاط هو إزالة تشكيلات حزب الله في المنطقة، وكذلك الضغط على حزب الله في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان".
وأضافت "معاريف" أنه "بالتوازي مع العملية البرية، يعمل الجيش الإسرائيلي في عمق لبنان، ويضرب مستودعات الذخيرة التابعة لحزب الله في العاصمة بيروت، وكذلك في البقاع شرقي البلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن جميع عمليات إطلاق الصواريخ التي تمت في الأيام الأخيرة باتجاه منطقة خليج حيفا والشمال، تم تنفيذها من مناطق لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي بجنوبي لبنان.
"الفرقة 36" تواصل عملياتها جنوبي لبنان
في السياق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة "إكس" إن "الفرقة 36 تواصل عملياتها البرية في جنوبي لبنان، ضد أهداف جديدة لحزب الله"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
وأوضح أن "مقاتلي اللواءين 188 وغولاني عثرا خلال الساعات الأخيرة الماضية على منصات صواريخ جاهزة للإطلاق داخل الأراضي الإسرائيلية، إلى جانب العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن "قوات الفرقة 91 (فرقة الجليل) تواصل قتالها في جنوبي لبنان، حيث دمرت قوات اللواء 769 مباني عسكرية لحزب الله في المنطقة، وصادرت معدات عسكرية وأسلحة عثر عليها في مباني مدنية".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن، مطلع تشرين الأول الماضي، بدء التوغل البري في جنوبي لبنان، في حين أعلن "حزب الله" مرارا أن مقاتليه تصدوا لعدة محاولات توغل، وقتلوا وأصابوا جنوداً، تزامنا مع إعلان تل أبيب بشكل يومي عن خسائر في صفوف قواتها العسكرية المتوغلة، على صعيد القتلى والجرحى.
ومنذ 23 أيلول الماضي، تشن إسرائيل حرباً ضد لبنان، فيما ارتفع عدد الضحايا اللبنانيين إلى 3.243 قتيلاً و14.134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.