ملخص:
- وسائل إعلام النظام السوري: القمة الأوروبية الخليجية والقمة الأوروبية اللاحقة ستبحث الملف السوري وإعادة اللاجئين السوريين.
- رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، دعت إلى تهيئة الظروف لعودة اللاجئين طوعياً وبأمان.
- إيطاليا و7 دول أوروبية قدّمت "لا ورقة" تسعى لمقاربة جديدة في العلاقات الأوروبية مع النظام.
- تقرير لصحيفة بوليتيكو يشير إلى ضغوط أوروبية، بقيادة إيطاليا، لتطبيع العلاقات مع النظام السوري لتسهيل ترحيل اللاجئين.
قالت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، الخميس، إن القمة الأوروبية الخليجية والقمة التي تليها على مستوى قادة أوروبا في العاصمة البلجيكية بروكسل ستبحث الملف السوري وإعادة اللاجئين.
وأفادت صحيفة الوطن المقربة من النظام نقلا عن مصادر دبلوماسية خليجية في العاصمة البلجيكية بروكسل أن القمة الأوروبية- الخليجية التي بدأت الأربعاء في مقر الاتحاد وسيليها قمة على مستوى قادة أوروبا، ستبحث في الملف السوري.
وأضافت مصادر الصحيفة أنّ رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني كانت قد طرحت وبشدة خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في قبرص "ضرورة تهيئة كل الظروف ليتمكن اللاجئون السوريون من العودة طوعياً إلى وطنهم بطريقة آمنة ومستدامة، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الرئيسية العاملة في المنطقة".
وبحسب مصادر الوطن، فإن رئيسة الوزراء الإيطالية ستتطرق مع القادة الأوروبيين إلى اللا ورقة التي سبق أن تقدمت بها إيطاليا و7 دول أوروبية وهي النمسا وقبرص والتشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية / نائب رئيسة المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، والتي تسعى إلى "إيجاد مقاربة مختلفة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع سوريا ونهج جديد يضع حداً لسياسة أوروبية لم تحقق أي نتائج".
ضغوط للتطبيع مع النظام السوري
وأمس الأربعاء، نشرت صحيفة بوليتيكو تقريراً مطولاً يتحدث عن الضغوط التي تقودها بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها إيطاليا، لتطبيع العلاقات مع النظام السوري بهدف تسهيل عمليات ترحيل اللاجئين السوريين.
يشير تقرير الصحيفة إلى أن هذه الضغوط تأتي في ظل تنامي نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة المعادية للمهاجرين في أوروبا، والتي تسعى لكسب شعبية عبر تبني سياسات صارمة تجاه الهجرة.
كما يتطرق إلى تصريحات رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي دعت إلى مراجعة استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا والعمل على تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن ودائم. وتسلط الضوء على محاولات بعض الدول الأوروبية، مثل النمسا وهنغاريا، تعزيز التعاون مع النظام السوري لتحقيق هذه الأهداف.
إضافة إلى ذلك، يربط التقرير بين الغزو الإسرائيلي للبنان وزيادة الضغط لترحيل اللاجئين السوريين، حيث أدى النزاع إلى نزوح الآلاف نحو سوريا. كما يشير التقرير إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل هولندا، ما تزال تعارض فكرة تطبيع العلاقات مع النظام السوري، معتبرة أن سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين.
- لقراءة التقرير الكامل مترجماً إلى اللغة العربية: بوليتيكو: غزو إسرائيل للبنان يغذي مساعي أوروبا لترحيل اللاجئين والتطبيع مع الأسد