icon
التغطية الحية

إعصار ميلتون "الخطر للغاية" يضرب فلوريدا: رياح عاتية وأضرار جسيمة |فيديو

2024.10.10 | 11:27 دمشق

إعصار ميلتون "الخطر للغاية" يضرب فلوريدا: رياح عاتية وأضرار جسيمة
إعصار ميلتون "الخطر للغاية" يضرب فلوريدا: رياح عاتية وأضرار جسيمة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ضرب إعصار ميلتون، المصنَّف من الفئة الثالثة "الخطر للغاية"، سواحل ولاية فلوريدا ليل الأربعاء، متسبباً في حالة طوارئ كبرى مع اقترابه من المناطق السكنية المكتظة.

ووصل الإعصار إلى اليابسة في منطقة سييستا كي بمقاطعة ساراسوتا المكتظة بالسكان، جالباً معه رياحاً عاتية تجاوزت سرعتها 120 ميلاً في الساعة، وأمطاراً غزيرة تسببت في فيضانات مفاجئة، مما يهدد بدمار واسع في البنى التحتية والمنازل.

وحذر المركز الوطني للأعاصير من موجات مد وجزر قد تغمر المناطق الساحلية، وسط مخاوف من حدوث دمار هائل واحتمال سقوط قتلى.

وأفادت التقارير بأن المدن الواقعة على طول الساحل الغربي لفلوريدا تعرضت لعواصف شديدة، إذ انحنت الأشجار تحت وطأة الرياح العنيفة، وتطايرت ألواح الزجاج من المباني المطلة على البحر، في حين أغلقت المتاجر أبوابها محصَّنة بأكياس الرمل والألواح الخشبية، وسط استعدادات مكثفة لمواجهة الدمار المتوقع.

وفي مدينة ساراسوتا، تسببت العواصف في تطاير ألواح الزجاج من الواجهات المطلة على البحر،  وسجلت السلطات انهيار بعض الأسقف في المنازل القديمة، وأظهرت الشوارع خلوها التام من المارة، في وقت لجأ فيه السكان إلى تثبيت الألواح الخشبية على النوافذ لتقليل الأضرار.

"الوقت حان لاحتماء الجميع"

وقبيل وصول الإعصار، أطلق حاكم فلوريدا رون دي سانتيس نداءً عاجلاً للسكان خلال مؤتمر صحفي، قائلاً: "حان الوقت للاختباء؛ لم يعد من الآمن الإجلاء الآن"، داعياً المواطنين إلى ملازمة منازلهم وتجنب الطرق الخطرة حفاظاً على سلامتهم.

وأضاف: "لقد فات الأوان، وأصبح من الخطر الشديد إجلاء أي شخص"، داعياً بالتالي الناس إلى ملازمة أماكنهم والصمود في وجه العاصفة أينما كانوا. وتابع: "ابقوا في الداخل، وابتعدوا عن الطرق.. مياه الفيضانات والأمواج المرتفعة خطرة للغاية".

ويأتي اجتياح ميلتون لفلوريدا بعد مرور أسبوعين فقط على إعصار هيلين المدمر، الذي خلف أضراراً جسيمة وخسائر بشرية في الولاية والمناطق المجاورة، مما يزيد من صعوبة الوضع الحالي. وقد أغلقت السلطات مطاري تامبا وساراسوتا كإجراء احترازي حتى إشعار آخر، في حين يستعد السكان لمواجهة ليلة طويلة مليئة بالتحديات.