احتفلت قطر بمرور 10 أعوام على انطلاق "العام الثقافي" أمس السبت، بحضور ممثلين عن 27 دولة من دول الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوب آسيا، جاؤوا لتدشين فعالية العام الثقافي الذي حمل شعار: "قطر- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022"، في خطوة لتوسيع برنامج الفعالية من خلال مشاركة دول تلك المناطق.
برنامج "العام الثقافي" كان قد أطلقته الدوحة عام 2012، وجرت العادة على ضمّ دولة واحدة في كل عام، فشملت الدورة الأولى للعام الثقافي "قطر- اليابان"، أما الدورة التاسعة (2021) فقد حمل مسمّى "قطر- أميركا".
أبرز أحداث اليوم الأول
— Qatar - MENASA 2022 (@YearsofCulture) March 5, 2022
عيشوا أبرز لحظات اليوم الأول لحفل الافتتاح. pic.twitter.com/WOxUXZ3aKu
وهذا العام، اختارت قطر توسعة البرنامج كونه جاء متزامناً مع الاحتفال بالذكرى العاشرة على انطلاقه، بالإضافة إلى بطولة المونديال التي ستقام على أرض البلاد.
يهدف "العام الثقافي" إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها، ويقوم على اعتبار أن الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، ومدّ جسور التواصل البنّاء.
وسيضم هذا العام الثقافي 26 دولة، وهي: أفغانستان، الجزائر، بنغلاديش، البحرين، بوتان، مصر، الهند، العراق، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، جزر المالديف، المغرب، نيبال، سلطنة عُمان، باكستان، فلسطين، السعودية، السودان، سريلانكا، تركيا، تونس، الإمارات، اليمن.
فعاليات الحفل الافتتاحي لهذا العام استضافته متاحف قطر، واستمرت ليومين (4- 5 من آذار الجاري). واحتفى الحفل بالمواهب الإبداعية والثقافات المتنوعة من بلدان المنطقة من خلال عروض الأفلام والموسيقا والفنون والأطعمة.
كما شهد حفل الافتتاح عروضاً موسيقية من تنظيم الملحنة والمغنية وكاتبة الأغاني القطرية دانة الفردان، وبمشاركة عدد كبير من سفراء الدول المنضمة إلى برنامج العام الثقافي لعام 2022.
وضمّت الأعوام الثقافية السابقة كلاً من: قطر- اليابان 2012، قطر- المملكة المتحدة 2013، قطر- البرازيل 2014، قطر- تركيا 2015، قطر- الصين 2016، قطر- ألمانيا 2017، قطر- روسيا 2018، قطر- الهند 2019، قطر- فرنسا 2020، قطر- أميركا 2021.