أصيب 23 مدنياً منتصف الليلة الماضية، إثر قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وتسبب بأضرار مادية كبيرة.
وأوضح الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن من بين المصابين الـ 23 نساء وأطفال، وأن مصدر القصف الصاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات نظام الأسد شرقي حلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن القصف الصاروخي الذي تسبب بدمار عدد من المنازل، مصدره قرية شعالة الواقعة غربي مدينة الباب والتي تخضع لسيطرة مشتركة من قبل قوات النظام و"قسد".
وقال الدفاع المدني إن فرق الإسعاف التابعة له تعرضت للاستهداف المزدوج خلال إسعافها المدنيين، دون وقوع إصابات.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف خلَّف حرائق كبيرة في ممتلكات المدنيين.
ونقل الدفاع المدني المصابين إلى المستشفيات المحيطة بالمكان، وسط مخاوف من تسجيل وفيات، وارتفاع عدد المصابين.
ويوم أمس الخميس، قُتل مدنيان وأصيب اثنان آخران، أحدهما متطوع في منظمة الدفاع المدني السوري، في قرية حزوان قرب مدينة الباب شرقي حلب في شمال سوريا، إثر استهداف مزدوج بصواريخ موجهة، مصدرها مناطق سيطرة "قسد" وقوات النظام.
وتعدّ مدينة الباب من أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل "الجيش السوري الحر" والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات"، التي انطلقت ضد "تنظيم الدولة" في آب من عام 2016.
ومنذ انتزاعها من "تنظيم الدولة"، تعاني مدينة الباب مِن خلل أمني أدّى، وما يزال، إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف في معظمها المدنيين.