أصيب 10 مدنيين بجروح بينهم 4 أطفال من جراء الاشتباكات بين العشائر وقوات سوريا الديمقراطية في إحدى القرى في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن قوات سوريا الديمقراطية شنت هجوماً بالمسيرات على قرية ذيبان التي سيطرت عليها عشائر عربية في دير الزور، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 10 مدنيين بينهم 4 أطفال حتى مساء الإثنين.
وفي وقت سابق، قال الناشط السوري "زين العابدين" إن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت بلدة ذيبان بقصف عشوائي بقذائف الهاون، بعد انتشار تسجيلات مصورة لسيطرة مقاتلي العشائر على نقاط عسكرية تابعة لقسد.
وسيطر مقاتلو العشائر منذ ساعات الصباح على 10 نقاط ومقار من أصل (14) تابعة لقسد كانت تتمركز فيها في منطقة ذيبان، في اشتباكات مستمرة حتى الآن.
وعمدت قسد إلى تعزيز نقاطها في محيط قرية العزِبة شمال شرقي مدينة دير الزور خشيةً من تقدم العشائر إليها.
وذكر "زين العابدين" في تغريدات على تويتر أن نقطة عسكرية ضخمة تابعة لقسد تعرضت لهجوم هو الأعنف منذ أسابيع شنهُ مقاتلو العشائر في ذيبان، وتمكنوا خلاله من إعطاب مركبة عسكرية، وقتل وأسر عدد من العناصر في حين لاذ البقية بالفرار.
كما هاجم أبناء قبيلة الدليم نقاط قسد في قرية أبو النيتل شمالي دير الزور بناحية الصوّر، بينما سحبت قسد جميع عناصرها من قرية الحوايج المتاخمة لذيبان وتحصنوا في إحدى المدارس بالقرية خشية من استهدافات مقاتلي العشائر.
الهفل يعلن بدء معركة جديدة
وصباح الإثنين، أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا إبراهيم الهفل عن بدء معركة جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وفي مقطع صوتي، أكد الهفل بدء معركة العشائر ضد "قسد" معلنا النفير العام بالتزامن مع اندلاع اشتباكات في بلدة ذيبان.
شيخ العكيدات يعلن النفير العام ضد قسد وهجوم مفاجئ على ذيبان
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 25, 2023
تقرير: محمد الدغيم @mohamedaldugha1#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/3e6pcNSier
وفي الأيام الماضية، أعلن إبراهيم الهفل، تشكيل قيادة عسكرية لقوات العشائر، من أجل الاستمرار في مواجهة "قسد" في دير الزور، نافياً ما أشيع عن مغادرته الأراضي السورية.
وتتواصل الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم بين العشائر العربية و"قسد" في قرى المحمدية والطيانة والراغب وحردوب وبصيرة وغرانيج وشحيل.
كما لوحظ تحليق مروحيات تابعة للجيش الأميركي بشكل منخفض على خط الاشتباكات.