أوقفت السلطات التركية، مستشفى يديره أطباء سوريون بشكل غير نظامي في مدينة إسطنبول.
ونقلت وسائل إعلام تركية يوم أمس الإثنين، بحسب ما ترجمه موقع تلفزيون سوريا، أن السلطات الصحية دهمت مستشفى يديره أطباء سوريون بلا تراخيص في أحد الأبنية في بلدية إسنيورت بإسطنبول.
وأضافت أنه وبعد التفتيش تبين أن المشفى يزاول أعماله بشكل غير مرخص، وأن جميع موظفي المركز لا يملكون تصاريح عمل رسمية تؤهلهم لمزاولة مهنة الطب في تركيا، مشيرةً إلى أن غالبية مراجعي المركز يقطنون في نفس المنطقة، وهم من الأجانب.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّ صاحب المستشفى مواطن تركي، وأن جميع الأطباء يحملون الجنسية السورية ويعملون من دون تصريح، مؤكدة قيام السلطات بإغلاق المركز الطبي مؤقتاً.
وأظهر تسجيل مصور بثته وسائل إعلام تركية، في اليوم ذاته، وجود أجهزة طبية تخصصية موزعة في كل أقسام المكان، إضافة إلى "شهادات تخرج جامعية" عائدة للأطباء معلّقة على جدران المشفى.
ويذكر أن السلطات التركية أعلنت في الـ 2 من الشهر الجاري مداهمة مستشفى غير مرخص، مؤلف من أربعة طوابق، بمنطقة إسنيورت في إسطنبول، وتبين أن المستشفى مجهز بمختبر طبي وعيادة معاينة عينية، وعيادة نسائية، وصيدلية أدوية.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن امرأة أجنبية قدمت شكوى إلى الشرطة، بدعوى أن طبيباً في المشفى حاول بالتحرش بها، لتدخل الشرطة وتكتشف وجود المشفى المخالف، والذي يقدم خدماته منذ 5 أشهر بترخيص جمعية تحمل اسم "جمعية الخير".
وصادرت السلطات الأجهزة الطبية المتنوعة المضبوطة في المبنى، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص من المسؤولين عن المكان، من بين 15 موظفاً آخر فيه، وفقاً لما ترجمه موقع تلفزيون سوريا عن الصحيفة.
ولاذ مدير المشفى بالفرار فور معرفته بوصول السلطات، مستخدماً السلم الموجود في مخرج النجاة، وبدأت فرق الشرطة بملاحقته.
اقرأ أيضاً: السلطات التركية تدهم مستشفى سورياً غير مرخص في إسطنبول | صور
اقرأ أيضاً: تعرف على شروط توظيف مترجمين في المستشفيات التركية