نفذت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية على مواقع لقوات النظام ومستودعات أو قواعد عسكرية إيرانية في سوريا خلال الأعوام الماضية.
وتتبعت أثر هذه الغارات شركة "إمجسات انتل" التي تتخذ من تل أبيب مقراً لها، ويديرها نعوم سيغال الضابط السابق في سلاج الجو الإسرائيلي.
من بين عشرات الغارات ركزت الشركة الإسرائيلية على القصف الذي استهدف مستودعات ومصانع إيرانية في سوريا، والدمار الذي لحق بها.
وفي عدة مرات سبقت الشركة قصف الطائرات الإسرائيلية بنشر صور لمواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية، فيما يبدو نوعا من التنبيه الإسرائيلي لإيران.
وسلطت "إمجسات انتل" في 3 من أيلول بالتعاون مع شبكة فوكس نيوز الضوء على قاعدة إيرانية في البوكمال، وبعدها بخمسة أيام -في 8 أيلول- استهدفت إسرائيل مستودعات في القاعدة.
في 19 تشرين الثاني 2017 أشارت صور للشركة إلى بناء قاعدة لإيران في ريف دمشق قرب كناكر، بعد نحو أسبوعين قصفت إسرائيل القاعدة في 7 من كانون الأول 2017.
ونشرت "إمجسات انتل" أيضاً تقارير عن موقع لصناعة الصواريخ الإيرانية في صافيتا على بعد 8 كيلومترات من الحدود اللبنانية وبقرب إس 300 الروسية، وبناء قاعدة إيرانية في الكسوة، ومنشآت بقرب مصياف.
خريطة تفاعلية لمواقع إيرانية استهدفتها إسرائيل خلال العامين الماضيين في سوريا.