البث المباشر
ملخص:
- قبيلة "البطوش" أغلقت معبر "أبو كهف" وهاجمت مركزاً لـ"قسد" في ريف منبج.
- التحرك جاء بعد مقتل أحد أبناء القبيلة بتهمة تهريب 50 لتراً من المازوت.
- "جيش الثوار" التابع لـ"قسد" استلم نقاطها في المنطقة وأعاد فتح المعبر.
أغلقت قبيلة "البطوش" في ريف منبج شرق حلب معبر "أبو كهف"، الذي يصل مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" مع قوات النظام السوري، وهاجمت مركزاً للأولى.
وقالت شبكة "مراسلو الشرقية" الإخبارية المحلية، إن تحرّك القبيلة جاء على خلفية مقتل أحد أبنائها على يد عناصر من "قسد" بتهمة تهريب 50 لتراً من المازوت.
وأضافت الشبكة أن أبناء القبيلة هاجموا مركز "الدفاع الذاتي" التابع لـ"قسد"، وأغلقوا المعبر، مما أجبر عناصرها على الانسحاب من المنطقة.
وأشارت إلى تدخل "جيش الثوار" التابع لـ"قسد" واستلامه نقاطها في المنطقة، وإعادة فتح المعبر لتهدئة الأمور وامتصاص غضب الأهالي.
الاشتباكات مع "قسد"
وتؤكد التقارير ارتكاب "قسد" الكثير من الانتهاكات بحق السكان في المناطق التي تسيطر عليها، سواء في ريف حلب أو الحسكة أو دير الزور والرقة، مثل القتل دون محاكمات أو السجن بتهم مختلفة أو التجنيد الإجباري في صفوفها، مما يدفع الأهالي في بعض المناطق لمواجهتها والاشتباك معها.
وسبق أن شنت "قسد" حملة دهم في بلدة الجنينة بريف دير الزور، حيث اشتبك معها سكان البلدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
كما قُتل شاب على يد عناصر "قسد" في بلدة الجرذي، وهو من أبناء بلدة درنج بدير الزور، وحينها كانت هناك روايتان بشأن مقتله، الأولى تحت التعذيب، أما الرواية الثانية فتقول إن الشاب قتل برصاص العناصر بشكل مباشر أثناء حملة الدهم التي نفذوها فجر اليوم.
وسبق أن شن مقاتلو "العشائر" هجوماً كبيراً على مناطق سيطرة "قسد" أواخر العام الفائت، وسيطروا على قرى في أرياف الرقة والحسكة وحلب.
