تتوقع السلطات التركية أن تصل سفينة تركية تعرضت لهجوم قراصنة في سواحل مدينة لاغوس في نيجيريا، إلى ميناء مدينة بورت جنتيل في الغابون، اليوم الأحد.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن السفينة المكون طاقمها من 19 شخصا، تحمل اسم "موزارات" وترفع العلم الليبيري، تعرضت، أمس السبت لهجوم في الساعة 10:36، عندما كانت على بعد قرابة 180 ميلًا من مدينة لاغوس النيجيرية.
وأوضحت أن القراصنة احتجزوا 15 تركياً من طاقمها كرهائن، وغادروا السفينة.
ولفت إلى مقتل أحد أفراد الطاقم الذي يحمل الجنسية الأذربيجانية خلال الحادث.
وبيّنت الوكالة أن السفينة في طريقها إلى ميناء بورت جنتيل في الغابون وعلى متنها 3 من أفراد طاقمها.
واستنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الأفريقية، لإنقاذ طاقم سفينتها المختطفة، عقب مهاجمتها من قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وأجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالين هاتفيين مع فرقان يارن، القبطان الرابع للسفينة التي تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وذكر بيان عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن أردوغان اطلع خلال الاتصالين على معلومات عن توجه السفينة مع 3 من أفرادها الناجين من الهجوم باتجاه الغابون.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية لـ"الأناضول"، مساء أمس السبت، بأن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، اتصل هاتفيا بالقبطان الرابع للسفينة فرقان يارن، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
وأجرى الوزير التركي أيضا اتصالا هاتفيا مع نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف، لتقديم التعازي بوفاة أحد أفراد طاقم السفينة، متعهدا ببدء إجراءات نقل جثمانه فورا إلى بلاده عقب رسوّ السفينة.
وشددت المصادر على أن تركيا استنفرت جميع سفاراتها بالمنطقة، وعلى رأسها العاصمة النيجيرية أبوجا، بهدف إطلاق سراح المختطفين.
في سياق متصل، أكدت شركة "بودن" التركية للشحن (مقرها بإسطنبول)، أن سفينتها "موزارت" تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وذكرت الشركة، في بيان، أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث حفاظا على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين.