البث المباشر
كشفت واشنطن عن سبب اللقاء بين استخباراتها ونظيرتها الروسية في أنقرة، وفق ما قاله، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي.
كيربي قال أمس الجمعة، إن الاجتماع بين وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وجهاز المخابرات الخارجية الروسية (SVR) ركز على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين البلدين من أجل تفادي الحسابات الخاطئة، وفق تعبيره.
وأردف قائلا "نريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع روسيا وخصوصا في هذا الوقت، لتفادي أي حسابات خاطئة من الناحية الاستراتيجية، بين روسيا والولايات المتحدة، وروسيا والغرب".
لقاءات واسعة
وفي هذا السياق، أشار إلى أن اللقاءات السابقة بين مدير الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، وبين وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن ونظيره الروسي، سيرغي شويغو، وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، مارك ميلي، ونظيره الروسي، فاليري غيراسيموف، تصب في هذا الإطار.
ووصف كيربي التهديدات الروسية المتكررة باستخدام الأسلحة النووية بأنها "غير مسؤولة، ومن أجل هذا تولي الولايات المتحدة أهمية كبيرة لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة".
وقبل نحو 5 أيام، اجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز بنظيره الروسي في أنقرة.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المسؤول أميركي أن "بيرنز موجود في أنقرة لنقل رسالة إلى نظيره في المخابرات الروسية بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية".
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "بيرنز لا يجري مفاوضات من أي نوع، ولا يبحث تسوية للحرب في أوكرانيا". مضيفاً أنه "سيبحث قضية الأميركيين المحتجزين في روسيا".
وأضاف: "كنا منفتحين جداً بشأن حقيقة أنّ لدينا قنوات للتواصل مع روسيا بخصوص إدارة المخاطر، ولا سيما المخاطر النووية والمخاطر على الاستقرار الاستراتيجي، وكجزء من هذا الجهد، فإن بيل بيرنز موجود اليوم في أنقرة للقاء نظيره في المخابرات الروسية".
