icon
التغطية الحية

ألكسندر لافرنتييف: إسرائيل توقفت عن إبلاغ روسيا قبل الضربات على سوريا

2024.01.26 | 03:13 دمشق

آخر تحديث: 26.01.2024 | 07:21 دمشق

ألكسندر لافرنتييف
أنشأت روسيا وإسرائيل آلية "منع التصادم" في خريف 2015 لمنع الاشتباكات العرضية والحوادث خلال العمليات العسكرية في سوريا - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إسرائيل توقفت عن الالتزام بالإخطار المسبق لروسيا بشأن ضرباتها في سوريا منذ فترة طويلة.
  • تغير الممارسات الإسرائيلية ليس ناتجاً عن الأحداث في غزة.
  • الإخطارات لا تصل قبل تنفيذ الضربات بل بعدها.

كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن إسرائيل توقفت عن إبلاغ روسيا قبل ضرباتها التي تشنها على سوريا.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، قال لافرنتييف إن إسرائيل "توقفت منذ فترة طويلة عن الالتزام بإبلاغ روسيا مسبقاً بالضربات على سوريا"، مضيفاً أن "التغيير لا علاقة له بالحرب في غزة".

وأكد الدبلوماسي الروسي أنه "رغم إصرارنا على تقديم الإخطارات قبل الضربات، ووجود اتفاق سابق بشأن ذلك، فإن الإسرائيليين لم يغيروا موقفهم، وبقيت الإخطارات تصل بعد الضربات".

آلية "منع التصادم"

وأنشأت روسيا وإسرائيل آلية اتصال، منذ خريف العام 2015، لمنع الاشتباكات العرضية، وغيرها من الحوادث خلال العمليات العسكرية في سوريا، حيث دشنت إسرائيل "خط تنسيق ساخناً" مع قاعدة حميميم الروسية.

وتعززت آلية "منع التصادم" عقب إسقاط الطائرة الروسية من قبل دفاعات النظام السوري عن طريق الخطأ في العام 2018، بسبب استفزاز إسرائيلي، وعمل الجانبان على تحسين "نظام الصدامات العرضية"، في حين سمحت موسكو لتل أبيب بشن مئات الضربات ضد أهداف إيران في سوريا.

وفي 26 تشرين الأول الماضي، أكد سفير إسرائيل لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، أن آلية "منع التصادم" بين موسكو وتل أبيب في سوريا "ما زالت قيد العمل، ولم يتغير شيء فيها"، مشيراً إلى أن "كل ما كان متفقاً عليه في السابق بخصوص آلية منع التصادم، لا يزال ساري المفعول حتى هذه اللحظة".

الغارات الإسرائيلية على سوريا

وشهدت الآونة الأخيرة تكثيفاً للقصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق سيطرة النظام السوري، لا سيما مطاري دمشق وحلب، ومواقع الميليشيات الإيرانية ونقاط وجودها، كان آخرها السبت الماضي، حيث قتل 5 من عناصر "الحرس الثوري" الإيراني بهجوم صاروخي على مبنى سكني في دمشق.

وتقصف إسرائيل المطارات والقواعد العسكرية في مناطق سيطرة النظام السوري، لمنع طهران من إرسال إمدادات أسلحة نوعية إلى ميليشياتها في لبنان وسوريا.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.