أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، أمس الاثنين، أنه تلقى خلال شهر أيار الماضي 8278 طلباً جديداً من طالبي الحماية.
وكان عدد الطلبات الأولى للجوء وصل إلى 3777 طلباً في نفس الشهر من العام الماضي، بانخفاض ملحوظ عن عددها مقارنة مع شهر أيار الماضي، وذلك بسبب قيود السفر التي طُبّقت بسبب جائحة كورونا.
وشَكَّل السوريون أكبر مجموعة من المتقدمين بالطلبات الأولى في الشهر الماضي (3776 شخصاً) تلاهم الأفغان (1594 شخصاً) ثم العراقيون (651 شخصاً).
من جانبه، قال المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة أنجيلا ميركل لشؤون الهجرة واللجوء، ماتياس ميدلبرغ: "هناك كثير من الأشياء التي تشير إلى أن العدد سيواصل الارتفاع".
ولفت إلى ارتفاع كبير في حجم الهجرة القادمة عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا وإسبانيا "وهي تتعلق بهجرة اقتصادية أكبر منها بهجرة بغرض النزوح".
ووفقاً لبيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن 15% من القادمين عبر البحر إلى إيطاليا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي تونسيون، و13% من مواطني كوت ديفوار "ساحل العاج"، و10% من بنغلادش.
وأوضحت بيانات المفوضية أن عدداً كبيراً من الجزائريين والمغاربة كانوا من بين الأشخاص الذين وصلوا إلى إسبانيا في 2020.
يذكر أن معدلات قبول طلبات اللجوء من القادمين من دول مثل الجزائر والمغرب متدنية نسبياً.