ملخص:
- مجموعة من الفنانين والهواة في إدلب بدأوا بتصوير مسلسل تلفزيوني قصير بعنوان "أضواء في الظلام".
- المسلسل يتكون من عشر حلقات ويركز على قضايا اجتماعية متنوعة، مع تناول موضوعات تجمع بين الجد والهزل.
- العمل يتم تحت إشراف كاتب مسرحي متخصص، ويستخدم الفريق إمكانات محدودة لإنتاج هذا العمل الفني.
- الفريق يواجه تحديات مثل عدم توفر التمويل وأماكن للبروفات والعروض، ويغامر أعضاؤه بوقتهم وجهودهم من دون مقابل مادي.
- البروفات تتم في المنازل أو أماكن أخرى متاحة، مع أمل الفريق في توفير صالة عرض احترافية في المستقبل.
بدأت مجموعة من الفنانين والهواة في منطقة إدلب بتصوير مسلسل تلفزيوني قصير بعنوان "أضواء في الظلام"، يتألف من عشر حلقات تركز على قضايا اجتماعية متنوعة وتلتقط نبض الحياة في المنطقة.
ويتناول المسلسل موضوعات تتراوح بين الجد والهزل، ويعرض لوحات من ثقافات مختلفة.
ويتم تنفيذ هذا العمل تحت إشراف كاتب مسرحي متخصص، ويسعى الفريق إلى إنتاج أعمال فنية من قلب إدلب باستخدام إمكانات محدودة.
قضايا اجتماعية وثقافية متنوعة في المسلسل
يأتي ذلك في إطار جهود الفريق لرفع مستوى الوعي والثقافة في المنطقة ومعالجة قضايا اجتماعية هامة من خلال النصوص المكتوبة.
وعلى الرغم من عدم وجود تمويل وتحديات لوجستية مثل عدم توفر أماكن للبروفات والعروض، يغامر الفريق بوقته وجهوده من دون مقابل مادي لإيجاد مساحة للفن والإبداع.
تحديات لوجستية وتمويلية تواجه الفريق
يجري الفريق البروفات في المنازل أو في أماكن أخرى متاحة، ويأملون في توفير صالة عرض احترافية في المستقبل.
وفي وقت سابق، نُشرت بعض الأعمال المسرحية على منصات التواصل الاجتماعي، بينما تنتظر العديد من الأعمال الأخرى، بما في ذلك أفلام سينمائية، الدعم المالي أو تبني شركات الإنتاج.
ويستمر العمل المسرحي والتلفزيوني في شمالي سوريا في مواجهة التهميش، لكن بعزيمة وشغف هؤلاء الفنانين، يأملون في أن تكون هذه الجهود اللبنة الأولى لإنتاج مسلسلات تلفزيونية تروي حكايات منطقة عانت طويلاً من ويلات الحرب.
ويعكس هذا المشروع التزاماً بالفن كوسيلة للتوعية والتعبير عن واقع المنطقة وسط غياب الدعم اللازم.