icon
التغطية الحية

أشلاء مكدسة.. مسؤول طبي: معظم جرحى مجزرة "التابعين" بغزة أصيبوا بحروق كاملة وبتر

2024.08.10 | 16:10 دمشق

جثامين ضحايا فلسطينيين إثر مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بمدينة غزة، شمالي القطاع، أسفرت عن مقتل 100 شخص، 10 آب/أغسطس 2024 (الأناضول)
أشلاء مكدسة.. مسؤول طبي: معظم جرحى مجزرة "التابعين" بغزة أصيبوا بحروق كاملة وبتر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مدير المستشفى المعمداني في غزة يؤكد أن معظم جرحى مجزرة "التابعين" يعانون من بتر في الأطراف وحروق كاملة.
  • 30% من الضحايا لم يتم التعرف إليهم بسبب تشوه الأجساد، وثلث الضحايا عبارة عن أشلاء متناثرة.
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مدرسة "التابعين" بمدينة غزة، مخلفًا أكثر من 100 قتيل وعشرات الإصابات.

قال مدير المستشفى المعمداني في مدينة غزة فضل نعيم، إن "أغلب حالات جرحى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بالمدينة مصابة بحالات بتر في الأطراف وحروق كاملة".

وأضاف نعيم، في تصريحات لوكالة "الأناضول" أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع نظرًا لوجود حالات حرجة جدًا في غرف العمليات قد تفارق الحياة في أي لحظة.

ووفقاً للمسؤول الطبي، فإن 30 بالمئة من ضحايا المجزرة لم يتم التعرف إليهم حتى الآن، مبيناً أن ثلث الضحايا هم عبارة عن كوم من الأشلاء يصعب تحديد هويات أصحابها.

مجزرة "التابعين"

فجر السبت، قال "الإعلامي الحكومي" في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل وعشرات الإصابات.

وأضاف المكتب، في بيان، أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر".

ووصف المجزرة بأنها "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي" بحق الشعب الفلسطيني، محملاً تل أبيب وواشنطن المسؤولية.

من جانبه، قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل، في بيان، إنه "بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بمدينة غزة اشتعلت النيران بأجساد المواطنين".

ووصف بصل الحدث بأنه "مجزرة مروعة".

في حين، أكد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة التابعين بثلاثة صواريخ بشكل مباشر في مصلى المدرسة، بحسب وكالة "الأناضول".

وقال الشهود إن جثث القتلى عبارة عن أشلاء متفحمة تتكدس في منطقة المصلى ويتناثر بعضها في فناء المدرسة نتيجة شدة القصف الإسرائيلي.

بدورها، قالت وكالة "رويترز"، أظهر مقطع مصور من الموقع أشلاء متناثرة وجثثا أخرى يتم حملها بعيدا وأخرى مغطاة بالبطانيات على الأرض. وظهرت أيضا علب طعام فارغة ملقاة في بركة من الدماء وحشيات فراش محترقة ودمية طفل وسط الركام.

ومنذ 309 أيام، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.