البث المباشر
قالت "صحيفة الثورة" التابعة لحكومة نظام الأسد إن أسعار الملابس الشتوية هذا العام مرتفعة جداً مقارنة بالعام الفائت، حيث بلغ سعر "الجاكيت" الشتوي 50 ألف ليرة سورية أي ما يعادل راتب موظف لشهر كامل.
وأضافت أن ارتفاع أسعار الملابس أصبح "شبه جنوني" هذا العام، فمحال بيع الألبسة شبه فارغه بسبب ارتفاع الأسعار، وضعف القدرة الشرائية عند المواطنين.
وغالبية المواطنين لا يستيطعون اقتناء الملابس باستثناء بعض الشرائح وأصحاب الدخل المرتفع، لتتحول المحال لـ " الفرجة" فقط، دون الاقتراب منها للشراء.
وإن حالة الركود والكساد التي تشهدها الأسواق تفرض على البائع تحصيل هامش ربح "بسيط ليعيد الحركة والحياة للأسواق ويخفف العبء على المواطنين".
وكان رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق مهند دعدوش قال في تشرين الأول الفائت، إن أسعار الملابس سوف ترتفع هذا الشتاء 3 أضعاف، بسبب قرار رفع سعرالمحروقات والصرف.
وأضاف أن قطاع النسيج يعد الأكثر تضرراً من قرار الرفع، لأن 70 بالمئة من تكاليف إنتاج المصابغ النسيجية يعتمد على المازوت والفيول ما سيؤدي إلى رفع كلفته، مشيراً إلى أن بعض الصناعيين قد توقفوا عن الإنتاج، "بسبب ارتفاع سعر المحروقات" واستمرار البعض الآخر لكنه اضطر لرفع أسعاره، وآخرون استمروا رغم الخسارة للحفاظ على استمرارية المنشأة.
اقرأ أيضاً: أسعار الملابس تلتهب و"البالة" الخيار الوحيد لفقراء دمشق
اقرأ أيضا: تقرير دنماركي يكشف مدى سوء الأوضاع المعيشية في دمشق
وقال مدير مديرية الأسعار في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" علي ونوس في وقت سابق إنه "بناء على سعر ليتر المازوت الجديد مقارنة بالسعر الذي كان يحصل عليه الصناعيين في السابق، يجب أن لا ترتفع الأسعار في الأسواق"،
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، وقلة فرص العمل.
