نشرت "صحيفة تشرين" التابعة لحكومة نظام الأسد، أمس الخميس، صوراً من مدينة دمشق تظهر الازدحام على محطات النقل العام بسبب قلة وسائل النقل العامة.
وتظهر الصور التي نشرتها "تشرين" على صفحتها على "الفيس بوك" طوابير من "السرافيس" مصطفة أمام محطات الوقود بهدف الحصول على مخصصاتها من المازوت.
ويعاني الأهالي في مدينة دمشق من أزمة مواصلات "خانقة" داخل المدينة وبين دمشق وريفها، الأمر الذي يجبرهم على الوقوف لفترات طويلة للصعود في وسائل النقل العام.
وبرر مسؤول قطاع النقل في محافظة دمشق "مازن دباس" في تصريح لـ "تلفزيون الخبر" الموالي، أمس الخميس، أزمة المواصلات بأن أصحاب "السرافيس" يتاجرون بمخصصاتهم من مادة المازوت، ويتهربون من العمل، الأمر الذي تسبب بأزمة مواصلات.
واشتكى أهالي مدينة دمشق في تشرين الأول الفائت، من قلة وسائل النقل العامة و"السرافيس"، الأمر الذي أدى إلى ازدحام على محطات النقل العام بشكل ملحوظ والتي تشتد خلال ساعات الذروة، خاصة في المناطق الحيوية وسط العاصمة كـ "البرامكة، وشارع الثورة، وجسر الرئيس".
وبرر حينها "دباس" سبب الازدحام على محطات النقل العام هو عدم انتظام عمل العديد من السرافيس بسب تأخر حصولها على مخصصاتها من الوقود، الأمر الذي أدى إلى نقص في عدد السرافيس التي تعمل على جميع الخطوط،
وأضاف أن السبب الآخر لأزمة المواصلات هو وجود عدد من "السرافيس" على خط (ريف دمشق – دمشق) تعمل بوقت الذروة على إيصال الطلبة من وإلى منازلهم عبر تعاقدها مع المدارس الخاصة.
اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها
اقرأ أيضاً: "الباكسي" ينتشر في دمشق بظل أزمة المحروقات
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة في المواصلات بدأت منذ أشهر في حلب وطرطوس واللاذقية ودمشق، دون أن تجد حكومة الأسد حلاً لها سوى إطلاق التبريرات التي تتعلق بأزمة المحروقات وعدم التزام السائقين بالعمل على الخطوط المرخصة لهم وغيرها، دون إيجاد حل فعلي لهذه المعاناة.