- أعلن أردوغان أن حزب العدالة والتنمية يكثف جهوده لتحقيق الانتصارات في الانتخابات المحلية المقررة في آذار المقبل.
- انتقد أردوغان البلديات التي يقودها حزب الشعب الجمهوري (CHP) وخاصة في إسطنبول.
- وعد أردوغان بالعودة إلى الحكم الفعال، قائلاً: "سنواجه البلديات المعارضة التي لا تستطيع توفير البنية التحتية".
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يكثف جهوده لتحقيق الانتصارات في الانتخابات المحلية المقررة في آذار المقبل، وخاصة في المدن الرئيسية التي تسيطر عليها المعارضة، مثل إسطنبول وأنقرة.
وقال أردوغان في اجتماع مع رؤساء المقاطعات في حزب العدالة والتنمية يوم 30 تشرين الثاني الماضي: "نحن نستعد لانتخابات ليس لدينا خيار سوى الفوز فيها. إسطنبول مرة أخرى ستكون أحد شعارات الصراع".
وكشف الرئيس أن مرشحي البلديات يجري اختيارهم من خلال استطلاعات ميدانية واسعة، مشيداً بـ "اجتماع مثمر" مع دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية (MHP) وشريك تحالف الشعب الحاكم في البلاد.
وانتقد أردوغان البلديات التي يقودها حزب الشعب الجمهوري (CHP)، وخاصة في إسطنبول، متهماً الحزب الرئيسي للمعارضة بـ "عدم القدرة حتى على استمرار المشاريع التي بدأها حزب العدالة والتنمية".
وأكد: "هدفنا هو جلب البلدية الحقيقية إلى مدننا، وخاصة إسطنبول وأنقرة، التي غرقت في دوامة الافتقار إلى الخدمة لمدة خمس سنوات".
"إسطنبول تحولت إلى مدينة مرهقة"
وأشار إلى إدارة إسطنبول بشكل خاص، قائلاً إن المدينة، "التي كانت مدينة هادئة تحت حكم حزب العدالة والتنمية، تحولت إلى مدينة مرهقة" تحت قيادة حزب الشعب الجمهوري.
وقال: "إسطنبول، قرة عين العالم، تحت ذهنية حزب الشعب الجمهوري، تتوق لأيامها القديمة... لم يفعلوا شيئاً أكثر من تجديد اللوحات الإعلانية القديمة".
ووعد أردوغان بالعودة إلى الحكم الفعال، قائلاً: "سنواجه البلديات المعارضة التي لا تستطيع توفير البنية التحتية بالبلدية لقرن تركيا".
وأضاف: "سنظهر لأمتنا أن السنوات الطويلة في السلطة لا تفسدنا، بل على العكس تمنحنا الخبرة"، وتابع: "نحن مدينون لمواطنينا بأن نكون حيثما كانوا. سنعمل ليلاً ونهاراً حتى الانتخابات".
وفاز أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري برئاسة بلدية إسطنبول، ومنصور يافاش من الحزب نفسه برئاسة بلدية العاصمة التركية أنقرة، وذلك في الانتخابات التي أجريت في 2019 بدعم من حزب الجيد (İYİ Parti).