وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في "القمة العربية الإسلامية".
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن بشار الأسد وصل إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تنعقد اليوم.
وفي سياق متصل، توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى السعودية للمشاركة في القمة أيضاً.
وفي نهاية تشرين الأول الماضي، دعت السعودية إلى عقد "قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة" بتاريخ 11 تشرين الثاني، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتطورات الراهنة في المنطقة؛ وذلك امتداداً للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الرياض في نفس التاريخ من العام الفائت بحضور رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية.
وشددت السعودية في بيان على "متابعتها لتطورات المنطقة، ومواصلة العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية، واتساعه ليشمل لبنان، في محاولة للمساس بسيادته وسلامة أراضيه، وتداعياته الخطيرة على أمن الشرق الأوسط واستقراره"، مجددةً إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني واللبناني.
بشار الأسد في قمة الرياض السابقة
وأثارت مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد في "القمة العربية الإسلامية - الرياض 2023" استهجان السوريين وسخريتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة سلوكه خلال جلسات القمة والكلمة التي ألقاها هناك، والتي وصفها السوريون بأن مضمونها المتعلق بإدانة العدوان الإسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين، يتناقض مع جرائم وانتهاكات نظام الأسد بحقهم منذ ما يزيد على 12 عاماً.
وزاد في موجة السخرية تلك، العبارات والمصطلحات والتساؤلات "التحليلية" وغير المباشرة، التي عادة ما يستخدمها "الأسد" في خطاباته، بغية الابتعاد عن القضية الرئيسة، والتقليل من شأنها، وتحويلها عن هدفها.