ملخص
- أربع دول أوروبية تعلن عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية عندما تتهيأ الظروف المناسبة.
- اتفقت إسبانيا ومالطا وسلوفينيا وإيرلندا على العمل المشترك لتحقيق الاعتراف بفلسطين.
- عدد الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين قد يرتفع إلى 13 في حال تنفيذ القرار.
- الولايات المتحدة تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عزم بلاده مع كل من مالطا وسلوفينيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية "عندما تتهيأ الظروف المناسبة"، ما يرفع عدد الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين كدولة مستقلة إلى 13 دولة.
جاء ذلك في بيان مشترك لقادة الدول الأربع بعد اجتماعهم على هامش القمة الأوروبية في بروكسيل، حيث تم الاتفاق بين سانشيز ورؤساء وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، ومالطا روبرت أبيلا، وإيرلندا ليو فارادكار.
وأكد بيان الدول الأربع أنه "قررنا أنه سنفعل ذلك عندما يكون بإمكانها تقديم مساهمة إيجابية وعندما تكون الظروف مناسبة"، مضيفاً أنه "نحن متفقون على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنباً إلى جنب، في سلام وأمن".
وفي حالة تنفيذ الدول الأربع التزامها، سيرتفع عدد الدول من الاتحاد الأوروبي التي تعترف بفلسطين كدولة إلى 13 دولة، حيث تعترف تسع دول بها من قبل، وهي: بلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك والمجر ومالطا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، والتي اتخذت القرار قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، فيما اعترفت السويد لوحدها، في العام 2014، وفاءً بوعد انتخابي من قبل الاشتراكيين الديمقراطيين.
وسبق أن هددت إسبانيا بالاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية إذا استمرت مماطلة الاتحاد الأوروبي بشأن ذلك، بينما تعهد رئيس الحكومة الإسبانية أمام البرلمان، خلال برنامجه الانتخابي، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتدعمه بعض الأحزاب الإسبانية في ذلك.
ومنذ العام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، وتزايدت الدعوات لقيام دولة فلسطينية مستقلة مؤخراً، بعد أن اتفقت دول عربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا في تشرين الثاني الماضي، على أن مبدأ حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي شباط الماضي، أكدت الولايات المتحدة أنها تسعى بنشاط لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمانات أمنية لإسرائيل، وأنها تستكشف الخيارات مع الشركاء في المنطقة، معتبرة أن ذلك "أفضل وسيلة لتحقيق السلام والأمن الدائمين لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة".