البث المباشر
"أحقاد رجل مرهوب الجانب" رواية للكاتب والروائي السوري منصور المنصور، تصدر قريباً عن دار "سامح" للنشر في السويد، وهي الرواية الثانية الصادرة عن الدار والخامسة في سلسلة أعمال المؤلف الروائية.
تسرد الرواية الجديدة مسيرة حازم، وهو ابن فلاح معدم ومهان من قرية في الريف الجنوبي، وصولاً إلى صعوده بعض درجات سلّم السلطة، ليصبح جزءاً من آلتها التي تبطش من دون رحمة.
لم يكن حازم سيئاً بالفطرة، ولكنه دُفع إلى أن يكون كذلك بسبب ما عاناه -وأبوه من قبله- من إذلال واعتداء في القرية التي نشأ فيها، ثم في العاصمة دمشق التي حاول أن يجد فيها بيئة تحترم إنسانيته. لكن المدينة صدّته بقوة، ثم أجهزت عليه خيبة عاطفية، حتى ترنّح وكاد أن يغرق في بحر اليأس. وحين انفتح أمامه، بمحض الصدفة، أحد أبواب الصعود إلى الأعلى؛ اغتنم الفرصة. ولم يمض وقت طويل حتى أصبح حازم رجلاً مرهوب الجانب، ولكن قلبه مليء بالأحقاد.
منصور المنصور
قاص وكاتب سيناريو وروائي سوري، اعتقل في ثمانينيات القرن الماضي على خلفية نشاطه السياسي وأمضى 7 سنوات قبل أن يخرج من سجن صيدنايا. وهناك، في السجن، كتب منصور القصة القصيرة.
شارك في الحراك السوري منذ الأيام الأولى للثورة، ثم هرب إلى لبنان بعد تعرضه للملاحقة الأمنية. وغادر لبنان أيضاً لينتهي به المطاف لاجئاً في السويد.
وللمنصور أربع روايات أخرى كان آخرها "الحرب تشرب الشاي في المقهى" عام 2022، والتي صدرت أيضاً عن دار سامح للنشر، وقبلها رواية "الحي الشرقي" التي صدرت عن دار "مرايا للنشر والتوزيع" 2021 وترجمت إلى اللغة السويدية عام 2023. بالإضافة إلى رواية "ليس كما كان" 2015 وترجمت أيضاً إلى السويدية تحت عنوان "السجين رقم 10000" عام 2016، ورواية"الطريق إلى المقبرة" باللغة السويدية 2018.
