تعد الأزمة الاقتصادية المستمرة في سوريا واحدة من أكبر المشكلات التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرة النظام السوري بعد الملاحقات الأمنية والاعتقال والتجنيد الإج
تتحضر مدينة القامشلي في محافظة الحسكة لاستقبال العام الجديد بالرغم من الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها بالمنطقة من جراء الانخفاض الكبير في قيمة الليرة السورية.
لا تمر الأيام بشكل طبيعي على السوريين القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري، خصوصاً مع التراجع المستمر في أوضاعهم الاقتصادية، وعدم قدرتهم على شراء لوازمهم الأساسية، بعيداً عن إمكانية الاحتفال برأس السنة أو تنظيم حفل منزلي صغير للعائلة.
قال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إنه ومن خلال حسبة قام بها تبين أن العائلة المكونة من 5 أشخاص تحتاج إلى ما يقارب من 800 ألف ليرة سورية لتمضية سهرة رأس السنة في مطعم ثلاثة نجوم متضمنة عشاءً خفيفاً ونرجيلة، وما يقارب الـ2 مليون لحفلات الفنادق الخمس
شهدت العديد من عواصم العالم ليلة أمس الجمعة، احتفالات بقدوم السنة الميلادية الجديدة على الرغم من تفشي فيروس كورونا في العديد منها، إلا أن هذا لم يمنع المواطنين من الاحتفال.