التسوية السورية

بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، التعاون الثنائي بين البلدين والشأن السوري.

أكد وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، على أنه ليس هناك مفاوضات حالياً حول تطبيع العلاقات مع تركيا، مشيراً إلى أن تركيا "عقبة تعيق التسوية السورية".

اعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن صيغة "أستانا" هي "الآلية الدولية الأكثر فاعلية لتحقيق سلام طويل الأمد في سوريا"، مشيراً إلى أن موسكو تتوقع عقد اجتماعها المقبل، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، قبل نهاية العام الجاري.

بحث نائب وزير الخارجية الروسي وممثل الرئيس بوتين الخاص إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، العملية السياسية في سوريا، ومواصلة عمل اللجنة الدستورية السورية.

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف على أن بلاده "لم تفقد اهتمامها بالتسوية السورية، في سياق العملية الخاصة في أوكرانيا"، مشددة على التزام موسكو بتحقيق "المصالحة" في سوريا.

قالت وسائل إعلام روسية إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، عدداً من القضايا الدولية، على رأسها مستجدات الأوضاع في سوريا وأفغانستان وقره باغ والاتفاق النووي.