تراجع إنتاج التفاح في سوريا خلال العام الجاري 2024 إلى أدنى مستوياته، إذ انخفض في حمص على سبيل المثال بنسبة 50%، وأرجع مزارعون ذلك إلى تقصير حكومة النظام السور
شهد الموسم الحالي في سوريا انخفاضاً في إنتاج التفاح مقارنةً بالسنوات الفائتة، في حين وقع الفلاحون والمستهلكون ضحية جشع التجار الذين يتحكمون بالأسعار وسط غياب ال
طالب مزارعو التفاح في محافظة اللاذقية حكومة النظام السوري باستجرار محاصيلهم، بعد تعرضهم لخسائر كبيرة بسبب قلة الإنتاج وتضرر قسم كبير من المحصول بسبب العوامل الجوية.
يعاني مزارعو الفواكه الصيفية في ريف العاصمة دمشق من كساد منتجاتهم وانخفاض سعر تصريفها بالجملة، فضلاً عن الكلفة العالية لأجور عمال القِطاف والنقل إلى سوق الهال، ما دفع بأكثر من 70 في المئة من هؤلاء المزارعين إلى ترك محصولهم "يهر تحت أمو"، بحسب تعبيرهم
أكد عدد من المواطنين في محافظة حماة أن الفواكه الصيفية باتت صعبة المنال في هذه الأيام رغم أنها في موسمها، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها بشكل غير طبيعي لدرجة أنهم غير قادرين على شرائها!
طالب عدد من الفلاحين في السويداء، شركة الكهرباء التابعة للنظام، بتخفيف ساعات التقنين التي تشمل برادات تخزين موسم التفاح في المحافظة بسبب ما يهدد الموسم من تلف نتيجة توقف عمليات التبريد لساعات طويلة.
حمّل مزارعو التفاح في محافظة السويداء حكومة النظام مسؤولية خسائر موسمهم وتفاقم معاناتهم، مع عجزهم عن إيجاد طريق لتصريف إنتاجهم من التفاح الذي نضج وبدأ بالتساقط ضمن حقولهم..