أعلنت "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة لحكومة النظام السوري عن طرح سلة غذائية رمضانية، بسعر يساوي قيمة راتب الموظف العادي الذي لا يتجاوز 100 ألف ليرة سورية.
براتب قد لا يتجاوز الـ 100 ألف ليرة سورية، لا يزال موظفو القطاع العام يتوجهون إلى مقار عملهم يومياً، رغم أن الراتب لا يغطي ثمن فنجان القهوة الصباحي مع المواصلات لو دفعت من جيبهم الخاص.
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري، يعد بيع اللوحات الفنية وما يتصل بالفنون التشكيلية من أكثر المهن تراجعاً في نسب المبيع، باعتبارها من الكماليات غير الأساسية.
تتفاقم أزمة النقل التي تشهدها محافظة السويداء منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب نقص مخصصات الوقود وعدم توفيرها من قبل حكومة النظام السوري. وبات الموظف يضطر لدفع أكثر من 80 في المئة من راتبه كأجور مواصلات.
يعتزم النظام في سوريا إقرار مشروع جديد لتأمين 100 ألف فرصة عمل في الجهات العامة في مختلف المحافظات السورية، وفقاً لما أكدته حكومة النظام، ونقلته وسائل إعلام موالية.
تشهد الأسواق السورية حركة خفيفة جداً وإقبالاً خجولاً على ألبسة الأطفال الشتوية مع قدوم فصل الشتاء، نتيجة ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، إذ وصل سعر معاطف الأطفال نوع جيد إلى 100 ألف ليرة سورية، وبذلك يحتاج الموظف لدفع راتبه بالكامل ل