كشفت مصادر في حكومة النظام السوري أن "وزارة النقل" أوقفت في الوقت الحالي مشروع استيراد الباصات الكهربائية من الصين، والتحوّل لدراسة مشروع مركبات تعمل على الطاقة
وافق مجلس الوزراء في حكومة النظام على تأسيس مختبرات لفحص المنتجات المتعلقة بالطاقة البديلة، كألواح الطاقة الشمسية والمعدات المرافقة لها، بعد انتشار أنباء عن رداءة مواصفات هذه الأجهزة وعدم مطابقتها للشروط.
كشف أستاذ كلية الاقتصاد في جامعة حلب التابعة للنظام، حسن حزوري، أن ألواح الطاقة الشمسية التي تدخل مناطق سيطرة النظام في سوريا هي "الأسوأ"، محذراً من "تحوّل سوريا إلى مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية".
اعتاد نظام الأسد التلاعبَ بمواطنيه، واحترف اختلاق الأزمات لاستغلالهم بأبشع الطرق. لا نرمي بكلامنا هذا للادعاء بأن كل شيء متوفر في سوريا وأن كل الأزمات التي يعيشها الناس بالداخل مفتعلة، لكن السياسات الاحتكارية التي يتبعها النظام والقوانين الجائرة
تدخل أزمة الكهرباء بمناطق سيطرة النظام في وضع أكثر تعقيداً، وسط طرح "حلول" يراها كثيرٌ من السوريين استثماراً جديدًا للنظام بمأساة الشعب القابع تحت أسوأ أزمة معيشية على الإطلاق.