نزل أهل دمشق في غرناطة وأهل حمص في إشبيلية وأهل قنسرين في جيان وأهل الأردن في قرطبة... وهكذا، ولم يكن اختيارهم لمكان الإقامة الجديد عبثيا بل اختار كل أهل بل
"المسيح الأندلسي" رواية صدرت حديثاً للكاتب والباحث السوري- الفلسطيني تيسير خلف، عن منشورات دار "المتوسط" في إيطاليا. وهي رواية لا تنفصل عن الأعمال الأدبية التي
كثيرة هي الثيمات التي استُخدمت وما زالت تُستخدم في الشعر العربي، فيختلف تقديمها من شاعر لآخر، ومن حقبة زمنية إلى أخرى. وقد يكون أكثرها جمالًا وحضورًا في كل الأزمنة
أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية، خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، شكلين من الشعر؛ تجلّى أولهما في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد
يستحضر العرب والمسلمون في مطلع كل عام، ذكرى سقوط غرناطة آخر حواضر المسلمين في بلاد الأندلس، إذ يستعيدون الحديث عن ذلك الفردوس الذي فقدوه بفقدانهم تلك البلاد..
شكَّلت الرحلة البحرية الأندلسية ظاهرةً أدبية وتاريخية، فقد كان اهتمام الأندلسيين في البحر على اعتبار أن بلادَهم شبهُ جزيرةٍ ممتدة على بحر الروم "البحر المتوسط" من الجنوب والشرق، وتُشرف على بحر الظلمات