أزمة الخبز في لبنان

فجّرت أزمة الخبز المتفاقمة في لبنان أحداث عنف ومواجهات عنصرية ضد اللاجئين السوريين، حيث تعرض عدد كبير من اللاجئين السوريين، في مختلف المناطق اللبنانية، لاعتداءات تضمنت الضرب والشتم والطرد، فيما حرمت بعض الأفران السوريين من الحصول على الخبز، بحجة أنهم

كشف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمين سلام، أن 40 في المئة من الطحين يهرب من لبنان إلى سوريا.

كشفت مصادر في البقاع الشمالي للبنان أن التصريحات المتداولة عن تهريب الطحين والخبز من لبنان إلى سوريا غير صحيحة لارتفاع ثمن الخبز والطحين في لبنان.

قالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية إن "الطحين المدعوم يتم تهريبه إلى سوريا إلى جانب المحروقات نظراً لفرق الأسعار".

أصدرت نقابة أصحاب المخابز والأفران شمال لبنان اليوم الثلاثاء، بياناً عقب اجتماع موسع عقدته في مقرها بمدينة طرابلس (شمال) أعلنت فيه التوقف عن العمل ابتداء من يوم غدٍ الأربعاء، بسبب عدم توافر الوقود اللازم لإعداد الخبز، والطحين.

اقترح الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أمس الأحد، على سلطات بلاده الاستعانة بشركة إيرانية للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية اللبنانية واستخراجه، في حال لم تتوفر شركات أجنبية.

وجهت إدارة مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت نداء استغاثة لإنقاذ مئات المرضى من الموت في غضون 48 ساعة، بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الوقود المخصص لتشغيل المولدات.

أوضح رئيس اتحاد العمال العام في لبنان بشارة الأسمر، أن بلاده "شارفت على الهاوية ودخلت مرحلة الانحدار السريع اقتصاديا واجتماعيا، ما ينذر بانفجار اجتماعي وفوضى عارمة في ظل انهيار شامل على كافة الأصعدة".

تشهد شوارع المدن اللبنانية حالة من الجمود وتعطّل حركة السير فيها بسبب انقطاع غالبية محطات الوقود من مادة البنزين، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.

أعلن الجيش اللبناني أمس الثلاثاء، ضبط "خزانات تحتوي كميات كبيرة من مادة المازوت"، مخبأة تحت الأرض في محافظة البقاع.