يبدو أن عاصفة الحرب التي شنها نظام الأسد على السوريين تواصل تدميرها للقاطنين في مناطق سيطرته بعد أن هجرت أكثر من نصف السكان خارج البلاد، ليحرم بعض من بقي منهم أبسط الحقوق، منزل يُؤوون إليه.
فَشِلت هاجر في الذهاب إلى دمشق لوضع جنينها في مشفى أفضل طبياً ولوجستياً من مشفى حمدان الخاص في دوما بريف دمشق، ويعود ذلك لكون زوجها من عناصر "التسويات" في المدينة، وفي حال خروجه مع زوجته باتجاه دمشق قد يتعرض للاعتقال.
"قارب الشهر على الانتهاء وإلى الآن لم أحصل على وجبة إغاثة أو مبلغ مالي، ما زلت أمنّي أطفالي بأنهم سيحصلون على وجبة جيدة أو ثياب جديدة يفرحون بها في العيد ولكن لا أعلم إذا كان ذلك سيحدث أم لا.. لن ينسانا الله"
مايزال ضحايا الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية ينتظرون تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين؛ إذ لم تتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه رغم مرور 3 سنوات على ارتكاب المجزرة التي وصفها أحد الناجين بـ"يوم القيامة".