أعلنت المحكمة العليا في ألمانيا أنها رفضت استئناف الضابط المنشق عن مخابرات نظام الأسد، إياد الغريب، الذي أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيب معتقلين، وحُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف السنة.
وأخيراً استرعت الجرائم التي ارتكبتها أجهزة الأمن لدى بشار الأسد اهتمام القضاء الذي تستحقه وذلك عندما شارفت محاكمة على جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في سوريا على نهايتها في ألمانيا، ولكن هنالك عقبة مهمة، وهي أن الرجال الذين جرت محاكمتهم انشقوا عن النظام.
نفى محامي الدفاع عن الضابط السابق في استخبارات النظام، أنور رسلان، أن يكون موكله قام بالتعذيب أو أمر به، مطالباً المحكمة أن تحكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في خبر نشرته اليوم الخميس، إنها تتوقع صدور حكم محكمة ألمانيا في قضية تاريخية لضحايا التعذيب وللعدالة الدولية في كانون الثاني 2022، ضد ضابط مخابرات سوري سابق والتي تعتبر الأولى في العالم ضد التعذيب في سجون النظام السوري.
يدلي المحامون المشاركون والمدّعون المشتركون في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان بأقوالهم الختامية في "محاكمة الخطيب" بألمانيا اليوم الأربعاء، في اليوم المئة من المحاكمة.
أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي في المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنز أمس الأربعاء أن المحكمة أوقفت استلام الأدلة بخصوص الدعوى المنظورة لديهم ضد المتهم أنور رسلان، مشيراً إلى أن النيابة العامة ستقدم اليوم الخميس مطالعتها الختامية.
أعادتني قضيتا إياد غريب ومجدي نعمة إلى ماض كنت أحاول الفرار منه في سنواتي الأخيرة، هناك في إحدى البراري الوعرة في جبل الزاوية، حيث ترتفع الصخور وتتشابك الأشجار.
ينام المنشق بعين مغمضة والأخرى مفتوحة خوفاً على عائلته وأطفاله، متنقلاً من بيت إلى آخر والأمن والجيش يمشطان المناطق بحثاً عن الناشطين والثوار والمنشقين